رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

جامعة كامبريدج تتبرأ من الإخوانية مها عبدالرحمن.. وتسترضى أسرة «ريجينى»

جامعة كمبريدج
جامعة كمبريدج

قال نواب أوروبيون، إنّ رؤساء بجامعة كامبريدج البريطانية يريدون لقاء عائلة الطالب الإيطالي جوليو ريجيني، لإيضاح بعض النقاط الرئيسية.

ووفقًا لوكالة "إنسا" الإيطالية، في تقرير نشرته اليوم السبت، فقد قالت النائبة إيزابيلا دي مونتي، والنائب أليكس ماير، وهما أعضاء بالبرلمان الأوروبي، إنهما سعيا أثناء عقد لقاءات بكامبريدج أمس الجمعة، بحضور نائب رئيس البرلمان الإيطالي، ونائب رئيس الوفد الإيطالي في بروكسل، مع البروفيسور إيليس فيران، نائب رئيس الجامعة للعلاقات الدولية والمؤسسية، وبول ميلريا، رئيس الاتصالات في الجامعة، إلى استيضاح بعض الأمور لأسرة ريجيني، ومنها التأكيد على التعاون في التحقيقات والتبرؤ من مها عبدالرحمن، وأن الجامعة تنأى بنفسها عن فحوى الأبحاث التي طلبتها مها عبدالرحمن من ريجيني.

وأوضح كلٌّ من فيران وميلريا أنّ هناك إجراءات دقيقة واحتياطات يتم اتخاذها قبل إرسال طالب أو باحث إلى البلدان الأجنبية، وأنّ الجامعة قد امتثلت لهذه الإجراءات، وفي عام 2015، لم تعتبر مصر دولة على قوائم الدول المعرضة للخطر من قِبل وزارة الخارجية البريطانية، كما اعتبر ريجيني باحثًا خبيرًا، ولم تكن إدارة الجامعة على علم بفحوى الأبحاث المطلوبة من ريجيني.

وحسب التقرير، فإنّ هناك إمكانية لتعاون أكبر بين الفريق الأوروبي وأساتذة الجامعة بعد تباطؤهم الفترة الماضية في التعاون في التحقيقات.

وتأتي التحركات الأخيرة في ظل التحقيقات التي تجرى حاليا بمشاركة المدعين الإيطاليين والبريطانيين والمصريين.

وقالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، إن جوزيبي بيجناتون النائب العام الإيطالي، قد علق علنًا لأول مرة على القضية، وأشاد فيه بالتعاون الفريد والمثمر الذي تطور على مدى العامين الماضيين مع زملائه المصريين الذين شكرهم، وقال إنّه تم التغلب على العديد من العقبات القضائية والثقافية للتوصل إلى نتائج ملموسة.

ولكن لا تزال هناك عقبات أخرى، ومن بين هذه العقبات بطء وتيرة التحقيقات التي قال إنها أثرت بشكل غير مقصود على التعاون بين البلدين.