رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

خالد الشريف: نحتاج وحدتي إضاءة ومونتاج.. ونعاني من «أزمة عمالة»

جريدة الدستور

قال المخرج خالد الشريف، رئيس القناة الثامنة، إن قطاع القنوات الإقليمية يعاني من ضعف الإمكانيات، مشيرا إلى أن هذه الحالة ليست فى «ماسبيرو» فقط، لكن فى أغلب مؤسسات الدولة، في ظل تطبيق سياسة الترشيد.

وأضاف: «نحاول دائما التغلب على ضعف الإمكانيات بالتواجد فى تغطية جميع الأحداث المهمة، عن طريف جهاز (بوند برو)، للنقل أثناء الأحداث المهمة».

وأشار «الشريف» إلى أن من أبرز المعوقات التى تواجههم، بُعد «ماسبيرو» عن مقر القناة أكثر من 1200 كيلو متر تقريبا، إضافة إلى بُعد المسافة بين المحافظات المختلفة التى تتولى القناة الثامنة مسئولية تغطيتها.

وشدد على أنهم لا يزالون صامدين فى ظل ضعف الإمكانيات، وتمنى أن يمتلك وحدة إضاءة خارجية فى القناة، إضافة إلى وحدة مونتاج جديدة بدلا من الوحدة المتهالكة لديهم.
وكشف عن وجود أزمة فى العمالة، ونقص كبير فى الأعداد، خاصة المذيعين، لذلك أجرى هيكلة داخلية فى القناة لشغل الأماكن الفارغة، مشيرًا إلى أنه يصنع بنفسه تنويهات و«بروموهات» القناة، لأنه لا يوجد «مصمم جرافيك» رغم أهميته الشديدة في ظل تطور الإعلام.

وقال إن الغرض الأساسى من إطلاق القنوات الإقليمية، هو متابعة هموم الناس وقضاياهم عن قرب، متمنيا إمكانيات أكبر لتحسين جودة المحتوى والمضمون، لافتًا إلى أن رئيسة القطاع وضعت نظامًا للتواصل مع قطاع الأخبار.

وأضاف: «القنوات الإقليمية لها دور سياسى وأمنى فى جميع ربوع مصر، ولا يمكن للدولة أن تغفله، خاصة أننا نمتلك شبكة مراسلين كبيرة فى كل القرى والنجوع والمناطق النائية، التى لا يمكن لغيرنا الوصول إليها»، ووصف القنوات الإقليمية بـ«ذراع الدولة الطويلة فى كل أنحاء الجمهورية».

وشكا من عدم تعاون المحافظين مع مراسلي القطاع، متمنيا قدرا أكبر من التعاون، لأن الهدف الذى يجمعهم جميعا هو خدمة الوطن والارتقاء به، خاصة أنهم ينقلون أزمات وقضايا وشكاوى المواطنين.
ورفض انضمام القنوات الإقليمية للمحافظات، مبررا رأيه بعدة أسباب، أبرزها أن «كل قناة مسئولة عن إقليم معين به مجموعة من المحافظات، وبذلك تتوزع المسئولية بين أكثر من محافظ، وهو ما يؤثر بالطبع على سير العمل ولا يضمن استقلاليته أو حياديته».

وأشار إلى أنه ليس من المنطقى أن يمتلك المحافظ رؤية إعلامية تمكنه من إدارة قناة، إضافة إلى أن دور القنوات الإقليمية رقابى على المحافظين وأدائهم.

وعن الخسائر التي تسببها القنوات الإقليمية للدولة، قال: «منذ نشأتها وهي ذات دور خدمى وليس ربحيا، وهذا ما ينص عليه قرار الإنشاء»، معتبرًا أن مقترح إلغاء بث القنوات الإقليمية من «النايل سات» وعودتها للبث الأرضى، غير منطقى على الإطلاق.