رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

محمد سامى يكتب: الأسئلة الصعبة لسامى عنان

محمد سامي
محمد سامي

في البداية أحب أن أؤكد بعض الثوابت الهامة أهمها انحيازى للعملية الديمقراطية والتعددية القائمة على أسس دستورية ومع وجود انتخابات رئاسية حقيقية يتنافس فيها أكثر من مرشح يختار من بينهم المواطن المصرى من يراه الأصلح والقادر على إدارة شئون البلاد لمدة أربع سنوات قادمة، كما أؤكد أننى لست ضد ترشح الفريق سامى عنان رئيس أركان حرب القوات المسلحة الأسبق ومستشار الرئيس المعزول محمد مرسى، لكن واجبى الصحفى والمهنى يدعنى لطرح مجموعة من التساؤلات المهمة على المرشح المحتمل لانتخابات رئاسة الجمهورية.
السؤال الأول: ما موقف بلاغات الفساد التى تم تقديمها ضدك عام 2012 وهل تم استدعاؤك مؤخرًا فى إحدى جهات التحقيق ودفعت مبلغًا كبيرًا من أجل التصالح؟
السؤال الثاني: هل هناك اجتماعات تنسيقية تمت بين وسطاء وأعضاء بالتنظيم الدولي للإخوان من أجل إتمام عملية جمع التوكيلات وتحديدًا من الإخوان الموجودين بالخارج عن طريق توافدهم على القنصليات لتحرير توكيلات لك؟
السؤال الثالث: ما أسباب تأخرك في إذاعة بيانك رغم أنه تم تصويره وتجهيزه منذ 7 أيام.. وهل سبب التأخير له علاقة بالمكالمة الهاتفية التى وصلت من شخص مقرب للأمير القطري؟
السؤال الرابع: ما أسباب اختيار توقيت إعلانك للترشح فى منتصف الليل؟
السؤال الخامس: هل تعلم أن الدستور الذى تستند إليه لا ينص في الباب الخاص بمنصب رئيس الجمهورية من المادة 139 وحتي المادة 162 على وجود نائب للرئيس، وبالتالى فأنت تعاملت مع اختيارك للمستشار هشام جنينة والدكتور حازم حسني من منطلق براجامتى بحت من أجل مداعبة المعسكر الإخوانى الذى يميل بشدة لجنينة ومعسكر 25 يناير الذي يعد حسني أحد رموزه ؟
السؤال السادس: هل اختيارك لهشام جنينة يؤكد ما تردد سابقًا بأنك من رشحته للرئيس المعزول مرسى ليكون رئيسا للجهاز المركزى للمحاسبات حتى يتمكن من اختراق الجيش والذى كان عصيًا على الإخوان في ذلك التوقيت اختراقه فكان الاقتراح ان يتم الاختراق عبر الجهاز المركزي للمحاسبات بحجة مراقبة الميزانية وأوجه الصرف؟
السؤال السابع: ما موقفك من جماعة الإخوان الإرهابية وما قامت به من عمليات إرهابية ضد الجيش والشرطة ؟
السؤال الثامن: هل تعلم سيادة الفريق أن رأي الدكتور حازم حسنى الذي اخترته نائبا لك ، أنك لا تصلح لمنصب رئيس الجمهورية ولم تكن تصلح لمنصب رئيس الأركان أو تمثيل شرف العسكرية المصرية أو عزتها . وذلك فى تغريدة كتبها عبر حسابه على موقع تويتر خلال شهر سبتمبر 2012.
السؤال التاسع: ما أسباب عدم ترشحك للانتخابات الرئاسية عام 2014 وهل حقًا أنك اشترطت للانسحاب فى ذلك الوقت الحصول على مبلغ كبير، معللا السبب بأنك صرفته في الدعاية الانتخابية وحصلت على المبلغ بواسطة إحدى الشخصيات العامة فى ذلك الوقت ودفعه البعض من جيبه الشخصى من أجل وحدة الصف الوطنى فى تلك المرحلة الخطيرة؟
السؤال العاشر: ما أسباب عودتك المفاجئة ليلة السابع والعشرين من يناير 2011 بشكل مفاجئ ولماذا عرفت الجزيرة القطرية قطعك للإجازة قبل الإعلام المصرى وما حدث فى الساعة التى سبقت ركوبك الطائرة وهل نسقت مع الاخوان بعد ثورة الخامس والعشرين من يناير من أجل وصولهم إلى الحكم؟
السؤال الحادي عشر: ما حجم البيزنس الخاص بأبنائك وما حقيقة استفادتهم من موقعك فى تسهيل أعمالهم والحصول على منافع مالية؟
السؤال الثانى عشر: ما صحة موقف سمعته من أحد الأصدقاء بأنك فى جلسة جمعتك بالرئيس المعزول وصهره أحمد فهمي رئيس مجلس الشورى المنحل، قدمت القهوة بنفسك وحملتها إليهم استرضاء لهم وطمعًا فى منصب بعد إحالتك للتقاعد؟
السؤال الثالث عشر: لماذ فكرت فى كتابة مذاكرتك ونشرها دون استئذان المجلس العسكرى، وهل تستطيع أن تذكر لنا اتفاقك مع أحد الأشخاص لنشر تلك المذكرات التى تم نشر الحلقة الأولى منها حتى صدور بيان المتحدث العسكرى فى ذلك الوقت وأهاب بالصحف عدم نشر تلك المذاكرات؟
السؤال الرابع عشر: قلت فى الحلقة التى نشرت من مذاكرتك إنك اقترحت على المشير طنطاوي عمل مجلس رئاسى يحتفظ فيه بمنصب وزير الدفاع وهو نفس اقتراح أوباما على مبارك.. هل هذا توارد خواطر أم أنها صدفة؟
أسئلة مشروعة نوجهها إلى مرشح محتمل لانتخابات رئاسة الجمهورية، آملين أن يجيب عنها قبل أن يبدأ طرح نفسه كمرشح محتمل لانتخابات فى دولة تمر بظروف عصيبة وذلك كنوع من المكاشفة.