رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بالفيديو.. ماذا يعرف المصريون عن علاقة القلقاس والقصب بـ «الغطاس»؟

جريدة الدستور

تحتفل مصر «اليوم» بعيد الغطاس، هو تعميد السيد المسيح فى نهر الأردن على يد يوحنا المعمدان وكعادة المصريين، كل عيد وله طعامه المخصص، فلا توجد مناسبة تمر من بين أيادى المصريين دون أن يضعوا بصمتهم الخاصة عليها.


عيد الغطاس مرتبط بالقلقاس والقصب والبرتقال واليوسفي، وكل أكلة لها تفسير وعلاقة بالعيد، وهى معلومات يجهلها كثيرون، حيث إن الجميع يفعل ما جرت عليه العادة دون تحقق من أصلها.

علاقة القلقاس بالعيد لها تفسير وهو أن القلقاس به مادة هلامية سامة ومضرة للحنجرة، إلا أنها تتحول إلى مادة نافعة عند اختلاطها بالماء إشارة للماء الذى يطهّر الإنسان من الخطايا، أيضًا القلقاس ينمو فى باطن الأرض (أى مدفونًا) ثم يخرج منها ليصير طعامًا، والغطاس هو نزول وصعود فى الماء، كما أن القلقاس يتم تنظيفه من القشرة الخارجية، وفى المعمودية يخلع الإنسان ثياب الخطية، ليصير ابنا مباركًا.

أما القصب فهو يشبه قلوب المؤمنين فى حلاوة ما بداخله وغزارة سوائله ترمز إلى مياه المعمودية، وكذلك اليوسفي والبرتقال وتستخدم قشرتهما فى صنع فوانيس توضع بها شموع تبهج الأطفال فى العيد.

وقال مينا فايق إن والدته دائمًا تطهى القلقاس فى العيد وعندما سأل والده أخبره بأن القلقاس يرمز إلى المعمودية لأنه يحتاج ماء كثيرا لتتم زراعته وأنه يُسقى ثلاث مرات، كما يحدث فى المعمودية بأن يغطس الإنسان ثلاث مرات فى الماء ليتطهر من الخطيئة.

واندرو قال إن كل ما يعرفه هو أن القصب يدل على علو وشموخ الدين المسيحي وحلاوته ترمز إلى حلاوة البعد عن الخطية والشيطان وهو دائمًا يشترى القصب لوالدته وأخوته فى العيد.