لماذا رفض صبري موسى تحويل «فساد الأمكنة» لعمل درامي؟
«الكتابة عندي ليست إسهابًا، ومن الممكن أن أمكث سنوات لا أكتب فيها سوى رواية واحدة فقط، لأنني لا أكتب إلا ما يترك صدى لدى انتقاد والقراء، فالتأمل يعطيني فرصة للبحث والاختيار والتجدد المستمر».
هكذا تحدث الكاتب الراحل صبري موسى في حوار مع أخبار اليوم عن أسباب قلة كتاباته رغم أنها كانت تلاقي صدى كبيرًا لدى النقاد والقُرّاء.
كما قال صبري إنه رفض أكثر من سيناريو عن رواية «فساد الأمكنة» لأن معظمها كان يبتعد عن روح الرواية، رغم أنه كان قد تعاقد عليها مع قطاع التلفزيون.
وأشار في حديثه إلى نشاته في قوارب الصيد ما بين رأس البر ودمياط وسط الطبعية الساحرة، كان لها تأثير كبير على إبداعه، وعندما بلغ التاسعة من عمره كان يدوام على قراءة مجلات الأطفال ومغامرات روكامبول وشارلوك هولمز وارسين لوبين ومؤلفات الكسندر دوماس الأب والابن ثم غرق في مؤلفات بلزاك وفيكتور هوجو وتشكيوف، كما استهواه أدب الرحلات وهو ما قاده الى الغوص في التراث.
وتوفي الكاتب والروائي صبري موسى صباح اليوم بعد صراع مع المرض.
