رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

صبرى موسى.. صاحب «فساد الأمكنة»

الكاتب صبرى موسى
الكاتب صبرى موسى

ولد الكاتب صبرى موسى بمحافظة دمياط عام 1932، ويعد واحدًا من أعظم كتاب القصة البارزين فى مصر، تخرج فى مدارس دمياط وعمل بالصحافة وتعددت مؤلفاته في أدب الرحلات والقصة القصيرة والسيناريو والرواية، ولقد عمل مدرسًا للرسم لمدة عام واحد، ثم صحفيًا فى جريدة الجمهورية، وكاتبًا متفرغًا فى مؤسسة «روز اليوسف» وعضوًا في مجلس إدارتها؛ عضوًا في «اتحاد الكتاب العرب»، ثم مقررًا للجنة القصة بالمجلس الأعلى للثقافة وقد ترجمت أعماله لعدة لغات.

أشهر أعماله
مجموعة القصص القصيرة: "القميص – وجهًا لظهر – مشروع قتل جارة حكايات موسى صبرى".
روايات: حادث نصف – المتر – السيد من نقل السبانخ «نبوءته عن المستقبل»، فضلًا عن «فساد الأمكنة» وهى الرواية الأشهر من بين أعماله.

مشروع صبري موسى
اتسمت مؤلفاته بتغلغلها في نسيج المجتمع، نظرًا لتأثره في العمل بالصحافة والرواية ليجمع بين الصحافة والأدب وحب المغامرة واستطاع أن يجعل لنفسه بصمة خاصة فى كل مجال.
كذلك دفعه عشق السينما إلى تحويل أعمال يحيى حقى إلى الشاشة، فأصبحت أعماله من علامات السينما الكلاسيكية العربية هما «البوسطجى» الذي أخرجه كمال حسين، وحصل جائزة أحسن فيلم عام 1968، و«قنديل أم هاشم» إخراج كمال عطية؛ كذلك له عدة أفلام مأخوذة من أعمال أدبية منها: «الشيماء» عن مسرحية على أحمد باكثير، فيلم «حبيبي أصغر مني» عن قصة إحسان عبدالقدوس، فيلم «الأسوار» عن قصة عبد الرحمن الربيعى، كما أعدت روايته القصيرة «حادث النصف متر» مرتين في السينما مرة في مصر ومرة في سوريا، وكذلك أفلام «قاهر الظلام، رغبات ممنوعة، رحلة داخل امرأة».
أحب صبرى موسى المغامرة، تنوعت رحلاته الفريدة والمتنوعة والممنهجة في عمق مصر، من الشمال إلى الجنوب، إضافة إلى جولاته في أوروبا؛ والتي جعلته يقدم ثلاثة كتب عن رحلاته «في الصحراء عام 1964، في البحيرات عام 1965، وغذاء مع آله».

الجوائز
حاز صبرى موسى على عدة جوائز منها:
جائزة الدولة للسيناريو والحوار فى مصر 1968، الدولة التشجيعية فى الآداب من المجلس الأعلى لرعاية الفنون والآداب والعلوم الاجتماعية عام 1974، وسام الجمهورية للعلوم والفنون من الطبقة الأولى عن أعماله القصصية والروائية عام 1957، بيجاسوس الدولية من أمريكا الميدالية الذهبية للأعمال الأدبية المكتوبة بغير اللغة الإنجليزية عام 1978، جائزة الدولة للتفوق الآداب من المجلس الاعلى للثقافة عام 1999.