رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بالصور.. فاتن حمامة على أغلفة المجلات

فاتن حمامة
فاتن حمامة

تميزت الفنانة الراحلة فاتن حمامة بأدائها المميز وإخلاصها في العمل، حتى أصبحت تعشق الشاشة والشاشة تعشقها، لتصبح السيدة الأولى في العصر الذهبي للسينما، وسط نجمات ومنافسة كانت تصب في صالح الأعمال الفنية التى تقدمها.

وتصدرت فاتن حمامة أغلفة المجلات على مدار سنوات طويلة، ليس في مصر فقط ولكن في دول الخليج أيضًا، لتتخطى قاعدة الجماهير التى تعشقها حدود الوطن العربي.

ويرى معظم النقاد أنها وصلت إلى مرحلة النضج الفني مع فيلم «دعاء الكروان» (1959)، الفيلم الذي اختير كواحد من أحسن ما أنتجته السينما المصرية، عن رواية بالاسم نفسه لعميد الأدب العربي طه حسين، وكانت الشخصية التي قامت بتجسيدها معقدة جدًا من الناحية النفسية، ومن هذا الفيلم بدأت بانتقاء أدوارها بعناية، فتلاه فيلم «نهر الحب» (1960) عن رواية ليو تولستوي الشهيرة «آنا كارنينا»، وفيلم «لا تطفئ الشمس» (1961) عن رواية إحسان عبد القدوس، وفيلم «لا وقت للحب» (1963) عن رواية ليوسف إدريس.

الكثير من المجلات اللبنانية والمصرية، التى كان لها صدى واسع في متابعة أخبار النجوم، ورصد تألقهم، تصدرت فاتن حمامة أغلفتها، مثل: «المصور، الموعد، الشبكة اللبنانية، الجيل، الكواكب، أهل الفن، الاستديو، المغامر، دبي الثقافية، الصباح، آخر ساعة».

توفيت فاتن حمامة يوم السبت 17 يناير 2015، عن عمر يناهز 83 عامًا، إثر أزمة صحية مفاجئة نقلت على إثرها إلى مستشفى دار الفؤاد بمدينة السادس من أكتوبر تحت إشراف زوجها، وخرجت بعد أن تماثلت للشفاء، ثم تعرضت إلى وعكة أخرى أدت لوفاتها.

وأعلن جابر عصفور وزير الثقافة، وقتها، الحداد لمدة يومين، في كل ما يتصل بقطاع الثقافة وكل ما يتصل بالدولة، حزنا على رحيل فاتن حمامة، كما نعت رئاسة الجمهورية وفاتها وتقدمت لأسرتها وذويها وكافة محبيها من أبناء مصر والوطن العربي بخالص التعازي والمواساة، وفي 27 مايو 2016 احتَفل مُحرك البَحث جوجل بالذِكرى الـ85 لِميلاد فاتن حمامة.