رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

فضيحة غذائية جديدة تضرب أوروبا بعد تلوث ألبان الأطفال

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

تسببت شركة فرنسية كبرى في فضيحة جديدة في أوروبا، بعد محاولاتها سحب ألبان الأطفال من الأسواق العالمية، لاكتشاف أنها تسبب مرض السلامونيلا.

وتعد هذه الفضيحة الغذائية الثانية التي تتعرض لها أوروبا خلال عام واحد، الأولى كانت تتعلق بالبيض والثانية بحليب الأطفال.

وبطلة القصة هذه المرة هي العملاق الفرنسية "لاكتاليس"، أحد أكبر شركات منتجات الألبان في أوروبا، واضطرت لسحب مسحوق حليب الأطفال من كافة الأسواق العالمية.

وقال إيمانويل بينسنييه رئيس مجلس إدارة الشركة الفرنسية، إن الشركة سحبت منتجاتها من السوق بعد اكتشاف إصابة عدد من الأطفال بمرض السلامونيلا، وشمل السحب نحو 12 مليون علبة لبن من 83 دولة، وتتضمن عبوات حليب بيكو وميلوميل وترانيس.

وتابع خلال تصريحات لصحيفة لـ"وجورنال" الفرنسية: "أن الشركة التزمت الصمت فترة طويلة بعد انتشار الأنباء، إلا أنها ملتزمة بدفع تعويضات لكافة الأسر التي تضررت من المنتجات".

وأكدت التقارير العالمية التي صدرت يوم 9 يناير الجاري، أن هناك نحو 35 طفلًا أصيبوا بالسلامونيلا بعد تنازل الحليب أو المواد الغذائية المخصصة للأطفال الرضع من إنتاج الشركة الفرنسية.

وفتحت السلطات القضائية الفرنسية يوم 29 ديسمبر الماضي تحقيق في الأمر واتضح أن حليب الأطفال ملوث ببودرة السالمونيلا، وجارٍ تحليل العديد من المنتجات الأخرى الخاصة بالشركة وسط مخاوف من تلوثها هي الأخرى بنفس المادة.

وأظهرت التحقيقات، أن السالمونيلا انتشرت في أحد مواقع الإنتاج في مدينة كراون الواقعة غربي فرنسا، بسبب أعمال التجديد التي كانت تجرى في الموقع خلال العام الماضي، وفور ظهور نتائج التحقيقات، اعتذرت الشركة بشكل رسمي وتعهدت بسداد تعويضات للمتضررين.