«التايم»: فضح مقاسات حمالة صدر الملكة «إليزابيث» يثير غضب القصر الملكي

فقدت شركة بريطانية كانت تصنع ملابس الملكة"إليزابيث" الداخلية، الإمتياز الملكي إثر نشر مالكة الشركة، كتابًا يتضمن تفاصيل عن مقاسات حمالات صدر الملكة.
وقال قصر باكنغهام إنه لا يعلق على شركات بعينها، بينما قالت "جون كنتون" مالكة شركة "ريجبي آند بيلر" للملابس الداخلية الفاخرة، التي تأسست فى لندن، إنه كتاب حول سيرتها الذاتية.
وأصدرت جون كنتون، مالكة الشركة المصممة للملابس الداخلية للملكة كتابًا يحمل اسم "عاصفة في حمالة صدر من المقاس الرابع".

وقالت كنتون إنه لا يوجد شيء في الكتاب "يثير الغضب"، مشيرةً إلى أن القرار "لا يُصدق".
وفي بيان لها أعربت الشركة عن حزنها وقالت إنها تشعر "بحزن عميق" من هذا القرار، مضيفةً أنها غير قادرة على توضيح المزيد من التفاصيل بدافع الإحترام لجلالة الملكة ورابطة حاملي الإمتيازات.

وقالت "كنتون" إن القصر أبلغها قبل ستة أشهر أنه "لم يعجب بالكتاب"، وأنها لن تحظى بالإمتياز الملكي بعد الآن، حسبما أفادت "التايم"
وقد نشرت السيرة الذاتية لكنتون، البالغة من العمر 82 عامًا، في مارس 2017، وبها تفاصيل عن زياراتها الملكية.
وأضافت لم أقل سوى أنني قد ذهبت إلى هناك، ولم أتحدث عما حدث، لم أتحدث مطلقًا عما أقوم به هناك معها، أو مع الملكة الأم أو الأميرة "مارغريت".
بدأت الشركة العمل مع الملكة في أوائل الثمانينات من القرن الماضي، بصناعة الملابس الداخلية لأكثر من 60 عامًا.