رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

5 أحزاب تناقش تنفيذ توصيات مؤتمر الشباب حول الدمج تحت قبة «المحافظين»

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

نظم حزب المحافظين، ندوة بعنوان «اندماج الأحزاب فى ظل توصيات مؤتمر الشباب»، بحضور ممثلين عن الأحزاب السياسية فى مصر وشخصيات عامة وقيادات وأعضاء من حزب المحافظين.

وقال بلال حبش، عضو المكتب السياسى لحزب المصريين الأحرار، إن الأحزاب الدينية موجودة فى بعض دول أوروبا ولدينا فى مصر أحزاب تمثل الفكر الإسلامى وأيضا فى إسرائيل فهناك حزب يمثل الفكر اليهودى، وكى نكون واضحين هذا نموذج موجود فى مختلف أرجاء العالم فكرة أن التوجه السياسى مبنى على فكرة الدين وهذا هو التصنيف العلمى الحقيقى لفكرة الأحزاب السياسية والمدارس والأيدولوجيات الخاصة بها فى كل الدول الغربية.

وتابع حبش، أننا لدينا ميراث سيء جدا حول الأحزاب، وأن المواطن يتحدث عن تجربة الحزب الواعد الذى يترأسه رئيس الدولة، والآن يتم إعادة بناء الدولة المصرية بشكل جديد يتناسب مع رؤية القيادة السياسية الموجودة حاليا، ما يحدث الآن هو تأسيس دولة حديثة وليس هناك حرج فى تدخل مؤسسات الدولة فى العمل العام وكافة دول العالم يحدث بها هذا ويكون من خلال التنسيق لأننا نعيد بناء الدولة المصرية بشكل جديد.

وأوضح أحمد مقلد، عضو الهيئة العليا لحزب المؤتمر، أن المؤتمر قائم على فكرة الاندماجات التى نتحدث عنها وحدث اندماج لبعض الأحزاب بالفعل وهناك من استمر وهناك من لم يدم له الاستمرارية، والأحزاب عليها إعداد قادة يكونوا فى وقت من الأوقات قادة ووزراء يديرون الدولة.

وأردف مقلد، أن الأحزاب السياسية فى مصر التى تسعى إلى أن تكون أحزاب سياسية حقيقية وليست أسماء تعدادها من 10 إلى 12 حزبا، التعددية الحزبية لن تكون إلا بوجود ضوابط لاستمرار الأحزاب وهناك أحزاب ليس لديها جمعية عمومية، مستكملا أن الأحزاب فى مصر عددها حوالى 106 حزب، منهم 90 حزب عدد أعضاء كل واحد بهم لا يتعدى الـ500 شخص وأتحدى أن يكون العدد أكبر من ذلك.

وعلق النائب عاطف مغاورى نائب رئيس حزب التجمع، أن سوق المنافسة قائم ومستمر ولكن من لديه الاستمرارية والبقاء هو من سينجح وأى حياة تنافسية مكتوب عليها هذا الشكل العمل ثم العمل، مؤكدا أن دعوة حزب المحافظين دعوة كريمة وهى فكرة الاندماجات ومن الممكن أن تتم بشكل طبيعى لأنه لا يمكن أن نعتدى على التعددية تحت أى مسمى من المسميات.

وتابع أن قانون الأحزاب يشترط أن يكون للحزب القائم مقر رئيسى فى العاصمة وعدة مقرات فى المحافظات، ومن لم يفرض نفسه من الأحزاب على أرض الواقع فشطبه جائز لأنه يعتبر اسم على ورق لا وجود له فى الشارع، وما يخص فكرة الاندماجات فلها أرضية خصية ويجب علينا أن نبحث عن مشتركات بين الأحزاب نعمل عليها، وعلينا أن نبدأ من الألف إلى الياء وليس العكس، علينا أن نختلف من أجل مصر وليس علينا الاختلاف على مصر.

وقال علاء مصطفى، عضو الهيئة العليا لحزب الإصلاح والتنمية، إن بعد ثورة 25 يناير وانفجار الحياة السياسية وظهور الكثير من الأحزاب التى وصل عددها إلى 106 أحزاب فى مصر كثير من يرى أن هذا شيء سلبى، ومن وجهة نظرى أن هذا الانفجار ليس بالأمر السيء أو السلبى لأن فيه كافة الأطياف والتيارات ولكن شئنا أم أبينا سنجد صعوبة فى الوصول إلى المواطن المصرى.

وتابع أن الأحزاب تجد صعوبة فى التواصل مع الشارع، لذا فكرة اندماج الأحزاب ستزيل هذا العائق الموجود بين المواطن والأحزاب وهذا أمر مجد للغاية ومطلوب من الأحزاب السياسية.

يأتى ذلك استكمالًا لسلسلة اللقاءات الأسبوعية التى ينظمها حزب المحافظين مع عدد من الشخصيات العامة والشباب بمقره الرئيسى بمنطقة وسط البلد، ويستهدف المحافظين من خلال هذه اللقاءات مشاركة الشباب فى العملية السياسية لتأهيله على الدور القيادى ودوره فى عملية التنمية المستدامة التى تتبناها الدولة.

وحضر اللقاء لفيف من ممثلين الأحزاب، وهم النائب عاطف مغاورى نائب رئيس حزب التجمع وبلال حبش عضو المكتب السياسى لحزب المصريين الأحرار، وأحمد مقلد عضو الهيئة العليا لحزب المؤتمر، وعلاء مصطفى عضو الهيئة العليا لحزب الإصلاح والتنمية.

وأدار الندوة محمد أمين نائب رئيس الحزب للشئون الثقافية والاجتماعية، وحضر كل من محمد بكر مساعد رئيس الحزب للشئون السياسية، أحمد حنتيش مساعد رئيس الحزب للإعلام، محمود خميس مساعد رئيس الحزب لشئون مكتب رئيس الحزب، رشا عمار المتحدث الإعلامى للحزب.

وكان المحافظون قد نظم فى وقت سابق جلسته الأولى ضمن سلسلة اللقاءات الأسبوعية بعنوان البرلمان وتأثيره على السياسات العامة للشباب، بحضور كل من النواب أحمد زيدان، والنائب أحمد على، والنائب إبراهيم عبد الوهاب، وعدد كبير من قيادات الحزب والشباب.