50 % من المدخنين أكثر عرضة للإصابة في العمود الفقري

ذكرت دراسة حديثة أنَّ المدخنين معرضون  بنسبة 50% للإصابة في العمود الفقري أو ما يسمى «ضيق العمود الفقري القطني» في سن مبكرة، ولكن على عكس ذلك الإقلاع عن التدخين يعمل على تقليل إمكانية حدوث ذلك بنسبة تصل إلى 70%.

ووفقًا لصحيفة «ديلي ميل» البريطانية، فإنَّ النيكوتين يمثل خطرًا كبيرًا ويمكن أن يعمل على الإضرار بالأنسجة ويعمل على ضعف العظام وتفاقم الالتهاب، ما يؤدي إلى المزيد من الألم.

كما أن التدخين يزيد من خطر آلام أسفل الظهر التي تحتاج إلى أن تكون ثابتة من قبل جراحة العمود الفقري، وفقًا لدراسة سويدية.

وركز الباحثون على سبب مشترك لآلام أسفل الظهر المعروفة باسم ضيق العمود الفقري القطني، والذي يحدث عندما تضيق القناة الشوكية، ما يضغط على الحبل الشوكي والأعصاب وربطها بكثرة التدخين.

وفحص الباحثون بيانات عن 941 ألفًا و331 عامل بناء كانوا جزءًا من سجل الصحة المهنية في السويد، وتمت متابعة العمال لأكثر من ثلاثة عقود في المتوسط، بدءًا عندما كانوا عادة في الثلاثينيات من العمر، و1623 منهم في نهاية المطاف أجروا عملية جراحية لضيق العمود الفقري القطني.

وأضافت أنَّه بالمقارنة مع الأشخاص الذين لم يدخنوا قط، فإنَّ المدخنين الكبار الذين اجتازوا 15 سيجارة على الأقل يوميًا كانوا أكثر احتمالًا لإجراء هذه العملية الشوكية بنسبة 46%.

أما بالنسبة للمدخنين المعتدلين الذين يصل عددهم إلى 14 سيجارة يوميًا، فإن الخطر المتزايد هو 31%، في حين أن المدخنين السابقين لديهم احتمالات أعلى بنسبة 13% من الجراحة.