رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

آخرها محاولات الدخول لمواقع إباحية.. فضائح جنسية هزّت الحكومة البريطانية

داميان غراي نائب
داميان غراي نائب رئيس الحكومة البريطانية

داخل أروقة السياسة والحكم، ظهرت فضائح هزت أركان الحكومات على مستوى العالم، وكان للحكومة البريطانية نصيب الأسد منها.

وكشفت صحيفة «جارديان» النقاب اليوم عن وجود 24 ألف محاولة من أجهزة الكمبيوتر الخاصة بالبرلمان البريطاني في فترة لم تتجاوز 5 أشهر.

ويستعرض «الدستور» بعض من الفضائح الجنسية التي هزت الحكومات البريطانية.

كان داميان غراي نائب تيريزا ماي، رئيسة وزراء بريطانيا قدّم استقالة من منصبه في أعقاب إدلائه بمعلومات مضللة خلال التحقيق معه في حقيقة وجود أفلام إباحية على جهاز الكمبيوتر الخاص به في 2008، في إطار التحقيق عن وجود تسريبات لوثائق حكومية رسمية.

وعلى نفس الصعيد نفى غراي تودده بشكل غير لائق إلى الصحفية كيت مولتبي في 2015، لكنه استقال من منصبه.

وزير التجارة الدولية
خضع وزير التجارة الدولية مارك غارنييه وعضو البرلمان عن حزب المحافظين أيضًا، لتحقيقات في اتهامات خرقه للقواعد الحاكمة لعمل الوزراء، بعد إصداره تعليمات لمساعدته بشراء لعب جنسية.

وكشفت صحيفة بريطانية أن مساعدة الوزير تركت العمل معه وانتقلت للعمل مع وزير آخر، لكنه رفض ذلك وقال لها نصًا: "لن تذهبي إلى أي مكان يا صاحبة الثديين الجميلين".

وفتح مجلس الوزراء البريطاني تحقيقًا، للتأكد من حقيقة خرق غارنييه للقواعد الوزارية

وزير الدفاع
خسر مايكل فالون وزير الدفاع البريطاني، وظيفته، بسبب اتهامات طالته بالتحرش الجنسي بإحدى زميلاته، عن طريق تلميحات خادشة للحياء.

وواجه أيضًا اتهام بملامسة ركبة صحفية في 2002، وكذلك محاولة تقبيل أخرى في 2003 مما دفع تيريزا ماي لقبول استقالته، مثنية على مجهوداته مع الحكومة.

نائب بالبرلمان
قرر البرلمان البريطاني تعليق عضوية النائب المحافظ تشارلي إلفيك، بسبب اتهامات خطيرة وجهت ضده، إلا أنه نفى معرفته بصحة هذه الاتهامات، ولم ترد طبيعة التهم التي وجهت إلى اللاعب.

وكذلك تعرض كريس بينشر نائب مجلس النواب لاتهامات التحرش الجنسي بأحد الرياضيين، مما دفعه لتقديم استقالته من منصبه.

نائب حزب العمال
وصلت الاتهامات أيضًا إلى النائب كلفن هوبكنز، الذي قدم استقالته من العضوية بمجلس النواب.

واشتكت ناشطة شابة من تصرفات النائب البريطاني، الذي أرسل لها رسائل بها تلميحات غير لائقة، ولكنها لم تصل إلى نتيجة بسبب النتائج التي ستترتب على هذه الحادثة.

وفتح حزب العمال البريطاني، تحقيقًا في هذه الأزمة من أجل التحقق من هذه الاتهامات.