شاهد في «اقتحام الحدود»: عناصر بدوية اقتحموا قسمى شرطة رفح والشيخ زويد
تستمع محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة، برئاسة المستشار محمد شرين فهمي، فى جلسة إعادة محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسى، و27 آخرين في القضية المعروفة إعلاميًا بـ"اقتحام الحدود الشرقية والسجون".
وأكد اللواء محمد نجيب مدير أمن شمال سيناء الأسبق، أثناء الأحداث من الفترة من أغسطس ٢٠٠٩ وحتى الأول من مارس ٢٠١١، خلال أقواله أمام المحكمة، أنه فى مساء يوم ٢٨ يناير ٢٠١١ تم التعدى على قوات كمين الريسة بكمية نيران كثيفة وإصابات أفراد شرطة وثلاثة مجندين ووفاة مجندين اثنين واشعال النيران فى سيارة لورا لقطاع الأمن المركزى بالعريش.
كما أشار الشاهد فى ثانى يوم ٢٩يناير ٢٠١١، إلى أنه تم رصد إطلاق نيران كثيفة على قسمى شرطة الشيخ زويد ورفح، وتم التعامل معهم إلا أن هؤلاء العناصر البدوية تمكنوا من دخول قسمي الشرطة وإحراقهما وإطلاق سراح ٥ محجوزين، كما قاموا بإحراق مبنى فرع أمن الدولة برفح وفى نفس اليوم قام بعض البدو بإطلاق النيران على سيارة شرطة وقسم شرطة القسيمة.
وأشار الشاهد، إلى أن مأمور القسم قام باخلاء القسم من الأسلحة والأجهزة والأسلاك وفى طريقهم لتسليمها لأقرب وحدة عسكرية مكان تم الاستيلاء من شخص يدعى "مرعى " على ٨ أجهزة لاسلكية و١٠ أسلحة آلية.
وأوضح أنه وفى نفس اليوم قام بعض البدو الملثمين بإطلاق أعيرة نارية بمدخل مدينة مخل ووحدة المرور، كما أطلق بعض البدو أعيرة نارية على وحدة مرور رفح والاستيلاء سيارة محافظة و٢ دراجة نارية محافظة، وحرق سيارة أخرى وسرقة أجهزة كمبيوتر وإشعال النيران بالوحدة.
وتأتى إعادة محاكمة المتهمين، بعدما ألغت محكمة النقض فى نوفمبر الماضى الأحكام الصادرة من محكمة الجنايات، برئاسة المستشار شعبان الشامى بـ"إعدام كل من محمد مرسى، ومحمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان الإرهابية، ونائبه رشاد البيومى، ومحيى حامد عضو مكتب الإرشاد، ومحمد سعد الكتاتنى رئيس مجلس الشعب المنحل، والقيادى الإخوانى عصام العريان، ومعاقبة 20 متهمًا آخرين بالسجن المؤبد".
