رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«أبرزها الإنترنت».. لماذا ثار الشعب الإيرانى على خامنئى؟

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

فى عام 2009 خرجت تظاهرات فى إيران، وُصفت بالأقوي، ولكن سرعان ما تم احتواؤها بشكل سريع...

وتشهد إيران اليوم تظاهرات جديدة ولكن تختلف الأسباب، فالأولى كانت ضد تزوير انتخابات رئاسية، ولكنها حاليًا بسبب ارتفاع الأسعار وزيادة نسب الفقر والبطالة، تلك الأسباب تشبه العوامل التي تسببت في ثورات الربيع العربي، في عدد من البلدان على رأسها مصر، وتونس وليبيا وغيرها من البلدان في الشرق الأوسط.

وفي هذه السطور نرصد أسباب خروج التظاهرات فى إيران...

وقف أعمال القتل
طالبت زعيمة المعارضة الإيرانية مريم رجوي، الأمم المتحدة بالتدخل لوقف أعمال القتال، التي يقوم بها النظام الإيراني ضد المتظاهرين، وفق ما نقلت قناة «سكاي نيوز».

وقالت رجوى في تغريدات على موقع تويتر: «إن فتح النار على المتظاهرين في مدن "إيذه وتويسركان ودورود" والمدن الإيرانية الأخرى، يُعد جريمة خامنئي الكبرى الذي سيتلقى ردها من قِبل آلاف مؤلفة من المنتفضين».

حرية التظاهر
"رجوي" وصفت ما يحدث بأنه قمع للمتظاهرين، حيث طالبت بأن تكون هناك إباحة بشكل واضح للتظاهر ضد النظام، وفق ديمقراطية واضحة.

أزمة الإنترنت
مع اشتعال الأزمة في إيران قامت الحكومة بقطع وسائل الإنترنت، وهو ما تطالب المعارضة حاليًا برفع القيود على الإنترنت وشبكات التواصل الاجتماعي فى طهران.

خامنئي القبيح
فى تغريدة لها، قالت من خلالها زعيمة المعارضة مريم رجوي، إن إنزال صور خامنئي القبيحة في أرجاء البلاد يبين الإرادة الراسخة للشعب الإيراني لإسقاط نظام الإرهاب الحاكم باسم الدين في إيران، وهو ما يدل على أن الشعب قرر إسقاط خامنئي، كما تم رفع شعارات "الموت للديكتاتور خامنئي.. الموت لروحاني" فى التظاهرات، وأحرق المتظاهرون صورًا لكل من روحاني وخامنئي.

الأوضاع الاقتصادية
قال الكاتب الصحفي الإيراني مزيار باهار، في مقالٍ له بصحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية: تجمع مئات الأشخاص في مدينة مشهد الإيرانية، يوم الخميس الماضي، للتظاهر ضد السياسات الاقتصادية التي اتبعتها الحكومة الإيرانية، وحدثت تلك المظاهرات في المدينة التي تعتبر مكانًا مقدسًا بالنسبة لـ250 مليون مُسلم شيعي حول العالم، بينما في صحيفة الأهرام، يقول الكاتب مكرم محمد أحمد يبدو أن الشعب الإيراني ضاق ذرعًا بالحوزة الحاكمة سواء في ذلك المحافظين أم الإصلاحيين بسبب الفساد وارتفاع الأسعار وانعدام الإصلاح وتزايد الإنفاق على تصدير الثورة إلى الخارج وتمويل الحوثيين وحزب الله اللبناني والدور الذي يلعبه الحرس الثوري في سوريا والعراق.