رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

أبرز طقوس فيروز كراوية وضحى عاصي ودينا مندور في ليلة رأس السنة

جريدة الدستور

مراجعات لما تم إنجازه من مشروعات وما لم ينجز بعد، وإضافة زهور جديدة من الأطفال لحدائقهن، وتقديم الوجبات النباتية ذات اللون الأخضر للمقربين والاحتفال على زمامير المراكب بمينا بورسعيد.. هكذا تستقبل المبدعات ليلة رأس السنة العام الجديد، التي نحتفل بها مساء اليوم.

وقالت ضحي عاصي، مؤلفة رواية «104 القاهرة»، إن أبرز طقوسها ليلة رأس السنة تقديم بعض الوجبات النباتية ذات اللون الأخضر للمقربين بمنزلها حتي تصبح «سنة كلها خضار» بحسب وصفها.

وأضافت في تصريحات لـ«الدستور»: «اعتبر عيد رأس السنة حميمي وأفضل أن أقضيه مع الناس اللي بحبهم جدا لأني بصدق إن اللي بيكون معاك في بداية السنة هيفضلك جنبك طول السنة».

أما الفنانة الشابة فيروز كراوية، قالت إنها ستحتفل بليلة رأس السنة هذا العام وسط أسرتها وأصدقائها في بورسعيد.

وأشارت إلى أنها ستحيي طقوسًا اعتادت عليها منذ طفولتها بالذهاب إلى مينا بورسعيد الساعة ١٢صباحًا للاستمتاع بزمامير المراكب وسط الناس.

أما الدكتورة دينا مندور، رئيس تحرير سلسلة «الجوائز» الصادرة عن الهيئة المصرية العامة للكتاب، قالت إن طقوسها بنهاية العام تتمثل في قيامها بعدد من المراجعات الخاصة بعدد من السلوكيات، سواء بإضافة سلوكيات جديدة تستقبل بها العام المقبل أو حذف سلوكيات لازمتها من العام الماضي، بالإضافة إلى تدوين ما يلزم القيام به خلال العام الجديد في مذكراتها الخاصة.

وأوضحت أنها تفضل قضاء ليلة رأس السنة مع الأسرة خارج المنزل، حيث العشاء والسهر للاستمتاع بنسمات العام الجديد حتى منتصف الليل.

فيما قالت كاتبة الأطفال سماح أبو بكر عزت، إنها في نهاية العام تحصي ما قدمته لها «مغارة علي بابا ياقوت من مرجان دهب».. تعني أصدقائها الجدد والقلوب الجديدة التي سكنتها.

الدكتورة ياسمين فراج، الأستاذة بأكاديمية الفنون والناقدة الموسيقية، اتفقت مع سابقاتها، في أنها لا تفضل الخروج في الأماكن العامة بالأعياد عموما، لكنها تقوم بحصر ما تم إنجازه هذا العام، ووضع خطة سنوية مقترحة للعام الجديد وليس بالضرورة تنفيذها بالكامل، نظرا للمعوقات الخارجية، مؤكدة أن أهم إنجاز لأي شخص في العالم من وجهة نظرها الصحة والستر والوطن الأمن.