رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«صحوة رمضان».. ماذا ينتظر صبحي في «البريميرليج»؟

صبحي
صبحي

أخيرًا، نجح رمضان صبحي في تقديم أوراق اعتماده مع فريقه ستوك سيتي، بعد تسجيله للجولة الثانية على التوالى، أمس الأول، هدف التعادل لفريقه أمام هيدرسفيلد، فى إطار منافسات الجولة الـ٢٠ من عمر «البريميرليج».

وسجل «رمضان» أول أهدافه فى «البريميرليج»، خلال الجولة قبل الماضية، أمام وست بروميتش، الذى يلعب له مدافع المنتخب المصرى أحمد حجازى.

ويقدم رمضان فى الآونة الأخيرة أداءً لافتًا جذب الصحف الغربية، بعدما صار أصغر لاعب يسجل فى تاريخ ستوك سيتى، كما أن هدف التعادل الذى سجله فى مباراة هيدرسفيلد كان من أول تسديدة له فى المباراة.
وصارت مشاركة رمضان دائمة سواء فى التشكيل الأساسى أو الدخول كبديل، وستزداد الفرصة بعد التألق وتسجيل الأهداف من جهة، وتعرض شاكيرى للإصابة من جهة أخرى.

الفرصة مواتية لـ«رمضان» لإثبات نفسه والاستمرار فى التألق، وحجز مقعد فى التشكيلة الأساسية لفريقه، لكن عليه التركيز على جوانب القصور التى عانى منها الفترات الماضية، وأولها ضعف محاولاته على المرمى، فمن النواقص الواضحة فيه غياب التأثير المباشر له على مرمى الخصوم، وقلة تسديداته على المرمى بشكل كبير مقارنة بباقى زملائه فى مركز الجناح وصناعة اللعب، وهذا يتطلب منه جرأة أكثر على المرمى وعدم التخوف من التسديدات الخاطئة.

ولسوء حظ صبحى، سيلتقى فريقه فى الجولة المقبلة بـ«تشيلسى» فى ملعب الأخير، بعد غدٍ السبت، لكن ربما تختلف الأمور وتكون فرصة حقيقية للظهور فى لندن وأمام أفضل أنديتها بصورة تُعيد تقديمه إلى الإنجليز بشكل مغاير عما كانت عليه البداية.

أمام تشيلسى سيكون الجهد الدفاعى والأدوار فى الثلث الأخير، المهمة الأبرز له، وسيكون مطالبًا بتوقف ظهير «البلوز» المتقدم النيجيرى فيكتور موسيس الذى يقدم أداءً رائعًا مع فريقه فى الآونة الأخيرة، ويشكل فى الجبهة اليمنى خطورة كبيرة عندما يتعاون مع إدين هازارد، وهذا سيتطلب من صبحى جُهدًا مضاعفًا، لكن المقابل والنتيجة ستكون إشادات بالغة وربما تكون شهادة ميلاد حقيقية لـ«رمضونا» إذا ما كان فى يومه.

بعد جولة تشيلسي، لدى رمضان فرصتان ثمينتان للتسجيل، والسير بخطى ثابتة عندما يواجه نيوكاسل بعد أسبوع فى بطولة الدورى الإنجليزى، وبعدها أمام أحد أندية الدرجة الثانية فى بطولة كأس الاتحاد الإنجليزية، وفى كلتا المباراتين ستتاح فرص التسجيل والتألق عندما يلعب الفريق على أرضه أمام فرق أقل أو مقاربة له فى المستوى كما يحدث بشكل دائم.

فى الموسم الماضى لم يظهر رمضان بصورة جيدة، وفى هذا الموسم مع بداية الدورى لم يكن لاعبًا أساسيًا، لكنه بدأ مع الوقت الدخول كبديل فى الجزء الأخير، ثم حصل على فرصة فى الكأس، حتى وصل الأمر للمشاركة أساسيًا فى بطولة الدورى أكثر من مرة، وسجل هدفين متتاليين.