رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

إحالة سيدة للمحاكمة بتهمة تقطيع جثة سائق بعد أن هدّدها بفيديوهات جنسية

صوره ارشيفيه
صوره ارشيفيه

أحال المستشار حسين عامر، مدير نيابة حوادث شمال الجيزة، صاحبة حضانة وربة منزل إلى المحاكمة، لقتلها العمد مع سبق الإصرار والترصد سائق وتقطيعه إلى 3 أجزاء، بعد أن هدّدها بنشر فيديوهات مخلة تجمعهما على مواقع التواصل الاجتماعي.

وكشفت تحقيقات نيابة حوادث شمال الجيزة بإشراف المستشار وائل الدرديري المحامي العام الأول لنيابات شمال الجيزة الكلية، عن عثور قوة من مباحث قسم الوراق المكلّفة بالبحث عن باقي أجزاء الجثة، وكشف التحريات عن أنها لسائق من منطقة بشتيل بأوسيم، وتم تحرير محضر بغيابه منذ شهر مايو الماضي.

وأضافت التحقيقات أنه بإجراء التحريات اللازمة، حول السائق المتغيب تبين أنه في العقد الثالث من العمر، وسيئ السمعة ومتعدد العلاقات النسائية، كما تبين أن المجني عليه كان على علاقة غير شرعية بصاحبة حضانة، وصوّرها في أوضاع مخلّة، وابتزها بالفيديوهات، وهدّدها بنشرها على مواقع التواصل الاجتماعي.

وخلال التحقيقات اعترفت «ميرفت.ر.س»، 37 سنة، صاحبة حضانة، بأنها تعرفت على السائق منذ سنوات ونشأت بينهما علاقة آثمة، وبعد فترة حدثت بينهما مشاكل قام على إثرها المجني عليه بابتزازها وتهديدها بنشر فيديوهات مخلّة تجمعهما.

وأشارت المتهمة خلال التحقيقات إلى أنها قررت التخلص منه في محاولة منها للحفاظ على حياتها الزوجية، فاستعانت بسيدة تعمل لديها في الحضانة ملكها، وعرضت عليها الأمر مقابل 20 ألف جنيه، وبالفعل استدرجت المتهمة الثانية المجني عليه لشقتها في بشتيل بحجة بيعها، وأقنعته المتهمة الأولى بالذهاب لتكون خلوتهما، وفور وصولها الشقة أحضرت المتهمة الثانية مشروب النسكافيه، ووضعت بداخله أقراصًا منومة، وحصلت على المبلغ من صاحبة الحضانة نظير خدمتها.

وأضافت: «هنا انتهت مهمتي وتركت المنزل للمتهمة الأولى بعدما أحضرت لها السكين والساطور والأكياس البلاستيك».

من جانبها، قالت المتهمة الأولى «صاحبة الحضانة» إنها ذبحته وقطعت جسده إلى 3 أجزاء ووضعته داخل 3 أكياس، وألقت بجزء في ترعة المتربة بإمبابة، وباقي الأجزاء الرأس والذراعين في نهر النيل من أعلى كوبري الوراق، لافتة إلى أنها اشترت 3 غوايش ذهب بمبلغ 20 ألف جنيه كان بحوزة المجني عليه، وباعت الهاتف المحمول لأحد المحلات بمنطقة إمبابة، وبإرشادها تم ضبطه، وكسرت الهاتف الخاص بالمجني عليه، وألقته في أحد مقالب القمامة، واحتفظت بكارت ميموري كان بداخله ظنًا منها أنه يحوى على الصور والفيديوهات الخاصة.