رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

وزير جديد للقوات المسلحة بكوريا الشمالية.. وعودة للتوتر في المنطقة

وزير جديد للقوات
وزير جديد للقوات المسلحة بكوريا الشمالية.. وعودة للتوتر في

تولى الجنرال جانج يونج-نام رسميًا، منصب وزير القوات المسلحة في كوريا الشمالية أمس ..ليصبح بذلك ثالث وزير يعين فى هذا المنصب منذ تولى كيم جونج-اون الرئاسة فى العام الماضى ..وفى وقت يطل فيه التوتر من جديد على شبه الجزيرة الكورية.

وكانت كوريا الشمالية، نددت أمس "بالاستفزاز الخطير" الذى تتعرض له بعد وصول مجموعة بحرية أمريكية بقيادة حاملة الطائرات "نيميتر"، للمشاركة في مناورات جديدة أمام سواحل كوريا الجنوبية.

وتتكون المجموعة البحرية، من مدمرات وسفن دورية وحاملة الطائرات التي تحمل على ظهرها 64 طائرة.. وتشارك المجموعة فى بيانات عملية مشتركة بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية، بعد أسبوعين فقط من انتهاء مناوراتهما السنوية التي أثارت غضب بيونج يانج.

ونددت اللجنة الكورية الشمالية، لإعادة توحيد كوريا سلميًا والمكلفة بمباشرة الشئون بين الكوريتين بوصول المجموعة البحرية الأمريكية، ووصفتها بـ "الاتسفزاز العسكري الخطير"، الذي قد يزيد الموقف المتوتر سوءًا.

وأعلنت اللجنة، أن هذه المناورات البحرية المشتركة التي تقوم بها وحدات بحرية عسكرية حديثة للغاية، منها حاملة الطائرات النووية تمثل مساومة خبيثة .. وتعكس رغبة في غزونا ..وقد وصل الأمر إلى مستوى بالغ من اللامسئولية".

كانت كوريا الجنوبية والولايات المتحدة، أنهيا في 30 أبريل الماضي مناورات عسكرية مشتركة استوجبت حالة من الاستنفار امتدت شهرين للجيش الكورى الجنوبى ..وشارك فيها ثلث القوات الأمريكية في كوريا الجنوبية، والتي يقدر عددها بـ 28 ألفًا و500 جندي.

وقد أدانت كوريا الشمالية هذه البيانات العسكرية السنوية، والتي ترى أنها بمثابة غزو كوري جنوبي لأراضيها، بتأييد من الولايات المتحدة.

يذكر، أن شبه الجزيرة الكورية شهدت عودة للتوتر البالغ مع إطلاق بيونج يانج صاروخ بنجاح، فى شهر ديسمبر الماضى، وصفته سول وحلفاؤها بأنه صاروخ باليستيكى.. وأعقب ذلك تجربة نووية ثالثة في شهر فبراير الماضي، ترتب عليها عقوبات جديدة من جانب مجلس الأمن الدولي.

وقد وجهت بيونج يانج، فى تلك الفترة، تهديدات بتوجيه ضربات وبحرب نووية ونشرت منصات لصواريخ متفاوتة المدى على سواحلها.