رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

أستاذ علوم سياسية: التغيير غير مجدي في تقوية الحكومة لمواجهة التحديات

أستاذ علوم سياسية:
أستاذ علوم سياسية: التغيير غير مجدي في تقوية الحكومة لمواجه

في إطار متابعة برنامج " هنا العاصمة" الذي يذاع على قناة سي بي  سي  للتغيير الوزاري وردود الأفعال المثارة حوله، أكد الدكتور "مصطفى كامل السيد"، أستاذ العلوم السياسية  بجامعة القاهرة، أنه ينبغي ونحن نناقش هذا التعديل أن نتساءل عن المعايير التي اختير بها الوزراء، وحول ما إذا كانت  الهدف منه هو تقوية الحكومة، ودفعا لزيادة مقدرتها على مواجهة الصعاب قد لايبدو هذا حقيقياً، لأن أكفأ الوزراء قد خرجوا، ومنهم الدكتور أشرف العربي على سبيل المثال، وصحيح مع احترامنا لشخص المهندس عمر دراج كونه مهندس بارع في المجال المدني، لكن يبقى أنه ليس له الخبرة الكافية في مجال العلاقات الدولية، حتى وأن كان يتمتع بشبكة علاقات واسعة  وبالتالي ينتفي شرط  أو حجية تقوية الحكومة .

وتابع قائلاً، أما إذا كان الهدف هو تهدئة الرأي العام فكان من الأحرى أن يتم تغيير وزير الداخلية صاحب الحوادث والتجاوزات غير المقبولة وهي مصورة صوت وصورة  وفيديو ، كذلك  وزير الإعلام ليس بسبب التصريحات المتحرشة، لكن  لابد في النهاية أن يكون مستقلاً عن جهات خارجية من النطاق الحكومي وتأثيراتها وكونها صاحبة اليد العليا لإخراج بعض الوزراء .

و من جانبه قال الدكتور يوسف القعيد الأديب المعروف في مداخله هاتفية أخرى مع البرنامج قال: لا بد أن نسأل من هو وزير الثقافة الجديد الذي قرأنا وسمعنا باسمه منذ الصباح الباكر، وكوننا نتساءل من هو؟ إذن هو اختيار في المحل الخطأ؛ لأنه غير معروف وغير مساهم في وسط المثقفين، وليس له أي إنتاج ثقافي ؟ وتابع القعيد المشكلة الأكبر تلك الأسئلة التي طرحت عليه من قبل الصحفيين حول الأولويات، وأجاب أنها تطهير أكادمية الفنون ووزارة الثقافة وهو مؤشر خطير يتناغم مع تصريحات الهوى الإخواني مثل تطهير الشرطة وتطهير القضاء، ويبدو من مقاله  المشهور المنشور في جريدة الحرية والعدالة،  أنه يواكب في توجهاته الهوى الإسلامي الاخواني المتطرف المعادي للحرية والإبداع والرؤية والخيال، كما أنه مدرس في منصبه رغم أنه يبلغ 52 عاماً ودرجة المدرس في تدرج الأستاذ الجامعي تكون عادة في الثلاين أو  الثانية والثلاثين،  وبالتالي هو متأخر  وقال ماقامت به الجماعة هي ضربة استباقية كالتي وصف بها أوباما ضربة إسرائيل على سوريا.