رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

صحيفتان بريطانيتان تنشران تطورات التحقيق في تفجيري بوسطن

صحيفتان بريطانيتان
صحيفتان بريطانيتان تنشران تطورات التحقيق في تفجيري بوسطن

قالت صحيفة "جارديان" البريطانية: إن مكتب التحقيقات الاتحادي حقق بعض التقدم في كشف ملابسات تفجيري ماراثون بوسطن، ما قد يساعد في تعقب المسئول عن التفجيرات التي أدت إلى مقتل ثلاثة أشخاص وجرح نحو 200 آخر.

وتأتي هذه الأخبار، في ظل التقاط كاميرات المراقبة في أحد المتاجر القريبة صورة رجل كان يحمل حقيبة قبيل انفجار إحدى القنبلتين لكن مكتب التحقيقات لم يعتقل أي مشتبه به بعد كما تقول الصحيفة.

وتضيف الصحيفة، أن بعض الشظايا التي استند إليها المحققون الجنائيون استخرجت من أجسام الجرحى وهي شظايا تخص غطاء طنجرة ضغط حولت إلى قنبلة موقوتة مماثلة للطنجرة التي استخدمت في هجوم ميدان تايمز بمدينة نيويورك في عام 2010.

ويقول مكتب التحقيقات: إن من المرجح أن الجهازين الذين انفجرا صنعا من طناجر ضغط محشوة بمتفجرات ومقذوفات معدنية مثل المسامير وكرات معدنية صغيرة، مضيفًا أن القنابل كانت مخبأة في حقائب ظهر.

ومضت الصحيفة للقول: إن العاصمة واشنطن تشهد توترات بسبب إرسال رسالة تحمل سم الريسين إلى الرئيس باراك أوباما، وإلى أحد أعضاء الكونغرس على الأقل.

واعترضت السلطات الأمريكية الرسالة المشتبه فيها في أحد المكاتب حيث تحول جميع الرسائل الموجهة إلى أوباما بهدف إخضاعها للفحص الدقيق قبل توجيهها إلى البيت الأبيض.

وتقول الصحيفة: إن السلطات شددت إجراءات المراقبة في واشنطن في أعقاب تفجيري ماراثون بوسطن الاثنين الماضي.

وتضيف الصحيفة، أن الرسائل المشتبه فيها تذكر بالرسائل التي أرسلت في عام 2001 بعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر 2001 والتي احتوت على مادة الأنثراكس وأدت حينذاك إلى مقتل خمسة أشخاص بعد احتكاكهم بهذه المادة.

واختتمت الصحيفة قائلة: إن رغم عدم وجود علاقة واضحة بين تفجيرات ماراثون بوسطن وهذه الرسائل فإنها فاقمت المخاوف الأمنية وحالة عدم اليقين في الولايات المتحدة.

كما تناولت صحيفة "الإندبندنت" أيضًا، تفجيرات ماراثون بوسطن قائلة إن القنبلتين كانتا من القوة بحيث إن غطاء طنجرة الضغط الأولى عثر عليه في سطح أحد الفنادق القريبة في الطابق السادس من البناية.

وأضافت الصحيفة، أن مسحوق البارود شحن في طنجرتي ضغط تستوعبان كل منهما 6 لترات من السوائل ومليئة بالمسامير والكرات المعدنية.

وتابعت الصحيفة قائلة نقلاً عن مسئولين في مكتب التحقيقات: إن رغم تقدم التحقيق، فإنه قد يكون طويلاً ومضنيًا.

ومضت للقول: إن المواد التي استخدمت في التفجيرين يمكن الحصول عليها بسهولة، إذ يبدو أن نموذج طنجرة الضغط من إنتاج شركة إسبانية تبيع سنويًا نحو 50 ألف طنجرة في السوق الأمريكية.

وتقول "الإندبندنت": إن مسئولية إيجاد الروابط بين بقايا المواد التي استخدمت في التفجيرين وهي كرات معدنية ومسامير ربما كانت مخزونة في داخل طنجرة ضغط تقع على مختبر مكتب التحقيقات الاتحادي في ولاية فيرجينيا وهو مختبر يضم أحدث المعدات التكنولوجية ويعمل فيه نحو 500 خبير.