حماة الثورة: النظام تآمر على الأزهر بأساليبه الرخيصة

أعلن اتحاد حماة الثورة في اجتماعه الطارئ استنكاره التام لما حدث بمشيخة الأزهر ومحاولة البعض اقتحامها.

وقال الاتحاد إن من قام بهذه الأفعال ليسوا أبناء الأزهر الشريف ولا جامعته, مؤكدا أن ما حدث بمشيخة الأزهر هو مؤامرة جديدة من النظام تهدف إلى إقصاء فضيلة الإمام الأكبر دكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف من منصبه.

وأوضح  الاتحاد أن النظام رأى أنه لن ينجح مخططه في أخونة الأزهر الشريف، فقام باستعمال أساليبه الرخيصة والمعتادة بتهييج الرأي العام ضد فضيلته.

تابع الاتحاد: "ولكننا سنتصدي لهم وقال الاتحاد في بيانه نستغرب كثير لتأمين الداخلية امام وداخل مشيخة الازهر فلا يوجد 1%من الاعداد التي كانت تؤمن مكتب الارشاد، فاذا المؤامرة مكتملة الاركان لاسقاط الازهر بمساعدة النظام ووزير الداخلية ومكتب الارشاد".

وطالب الاتحاد شباب الازهر الشريف بتوخي الحذر في تصرفاتهم لان هناك من يستغل مواقفهم ويتصرف بها حسب اهواه الشخصية من اجل اخونة منبر المسلمين والوسطية.

وقال ان شيخ الازهر الحالي من اعظم الرجال فقد عمل هذا الرجل في وقتا صعبا للغاية ومرحلة شديدة الصعوبة ولكنه نجح بأقتدار بان يصل بالازهر الشريف لافضل الحالات وخرج بنتائج خارجية جيدة للغاية، وقال الاتحاد ان شيخ الازهر الحالي قام بدوره علي مايرام فقد جعل من الازهر الشريف قبلة للعالم كله وهذا الشيخ العالم نفسه احتضن شباب الثورة وكان دائما له اراء مهمة نجحت في تهدئة الاجواء في فترة كان يصعب فيها وقف نزيف الدماء، ولكنه بحنكته وعقليته فعلها، وصرح محمد رمضان الامين العام للاتحاد ان ما يحدث هو شئ مؤسف للغاية فلن ننتظر حتي تكتمل المؤامرة وتتم الاطاحة بهذا العالم الجليل د. أحمدالطيب.

وقال رمضان اننا لن نوافق علي اخوانة الازهر ولن نقف لنشاهد مايحدث وحذر رمضان النظام الحالي ومكتب ارشاده من مثل هذه المؤامرات التي تستهدف اسقاط مؤسسات الدولة، للاسف هم يتصرفون بكل غباء ولا يدركون ان هذه المؤامرة ستعجل باسقاط النظام، وقال رمضان اننا سمعنا وشاهدنا اصابة العديد من ابناء جامعة الازهر وتألمنا كثيرا مما قد الم بهم ولكننا نحذر الجميع من ان النظام مازال النظام ينتهز ويستغل الظروف لينفذ مؤامراته وكلنا نري انه في كل مرة يتراقص على الام الشعب المصري، كما تراقص على دماء شهداء الثورة لكي يصل الى مايريده ولا يهمه ان يقمع من يعارضه طالما هو باحثا عن اهدافه والسلطة فقط.

و اكد رمضان الاخوان استغلوا الدين وظهرو للعالم كله على حقيقتهم واستخدموا منصب النأئب العام لكي يكون القرارات والقمع والتحقيقات على اهوائهم، وهم الان يبحثون عن دور في الازهر لاخونته لكي يفعلون ما هو اكثر من ذلك، وقال رمضان مستعدون للتضحية من اجل التصدي لكل مؤامرة يتعرض لها الازهر الشريف ونحذر النظام وجماعة الاخوان ومكتب الارشاد سنقف لكم بالمرصاد فدماؤنا فداء الازهر الشريف.