رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الطيب يقبل اعتذار التيار السلفي عن واقعة برهامى

الطيب يقبل اعتذار
الطيب يقبل اعتذار التيار السلفي عن واقعة برهامى

حرص المهندس عبد المنعم الشحات، المتحدث باسم الدعوة السلفية، على تقبيل رأس ويد شيخ الأزهر معتذرًا له عن كل ما حدث من قبل الدكتور برهامى، وقبل الإمام الأكبر اعتذاره قائلا: إن همومنا واحدة، وينبغي أن تصرف الجهود إلى ما فيه صلاح مصر وأهلها.

تم ذلك خلال مقابلة الإمام الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، لوفد حزب النور بمشيخة الأزهر ظهر اليوم، والتى استعرضت عدة قضايا، منها قضية فيديو الدكتور ياسر برهامى وما قيل فيه من اتهامات للأزهر، حيث أعرب فضيلة الإمام عن ألمه الكثير لما شاهده في هذا الفيديو من افتئات، وخاصة أن الأزهر على علاقة طيبة بالدكتور برهامي.

وكذلك ظاهرة العنف المنتشرة فى الشارع المصرى؛ حيث أعلن شيخ الأزهر عن حزنه الشديد وإدانته لمظاهر العنف البغيضة في حارات وشوارع مدن مصر ومن تعدٍ على المقدسات والمساجد والأنفس المعصومة، وكذلك ما يتردد من اعتداءات على الدولة والقانون وذلك عندما يأخذ الأفراد حقوقهم بأيديهم بعيدًا عن النيابة والقضاء والمؤسسات المختصة.

وفيما يخص مشروع الصكوك، أعلن الإمام الأكبر أن الأزهر لم ولن يقصر في بيان الحكم الشرعي في أي مسألة تطرح عليه، وأن الأزهر يعلم أن الاجتهاد في القضايا المستجدة، وبيان الحكم الشرعي لها من لوازم خلود الشريعة الإسلامية، وصلاحيتها لكل زمان ومكان.

وجدد الدكتور الطيب استعداد الأزهر إذا ما أحيل إليه القانون من طريق رسمي وشرعي، أن ينظر فيه ليكمل رؤى الغير ويسد ما عساه أن يكون فيه من خلل ويجيزه إذا كان مبرأً من العيوب.

وقال فضيلة الإمام الأكبر: "نحن لا نستطيع كأزهر إلزام مجلس الشورى بعرض قانون الصكوك على هيئة كبار العلماء، وخاصة بعد ما تم إقراره، والقانون الآن بين يدي رئيس الجمهورية وله واسع النظر في اتخاذ ما يراه مناسبًا".

من جانبه، كشف الدكتور عبد الله بدران - رئيس الهيئة البرلمانية لحزب النور- عن تقديم الهيئة التماسًا لرئيس الجمهورية تطلب فيه إعادة قانون الصكوك لعرضه على هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف.. مؤكدًا قناعته بدور الأزهر والتي لن تهتز أبدًا وأن كل المصريين يثقون بالأزهر وشيخه ويلجأون إليه إذا ما تفرقت السبل بالقوى الوطنية.

وأضاف بدران، فى تصريح عقب لقاء الإمام الأكبر، أن حزب النور متمسك بعرض كل القوانين على هيئة كبار العلماء بالأزهر، مثمنًا جهود الإمام الأكبر والهيئة في الدفاع عن أهل السنة والجماعة ضد أي مخالف.

وأشار إلى أن هيئة كبار العلماء هى محل العلم والفتوى والاجتهاد الجماعي الذي يرشد الأمة إلى ما فيه خيرها في الدنيا والآخرة.

يمكنك الآن تصفح العدد الورقي من جريدة الدستور ليوم الاثنين 25/3/2013 بصيغة pdf