رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الجارديان تحذر: لندن لا تكوني ملعبًا للأثرياء الروس!

الجارديان تحذر: لندن
الجارديان تحذر: لندن لا تكوني ملعبًا للأثرياء الروس!

نشرت صحيفة "جارديان"، مقالاً لجون كامبفينير بعنوان "على لندن التنبه إلى أن لا تصبح ملعبًا للأثرياء الروس"، قال فيه "إن قصة مقتل الثري الروسي بوريس بيريزوفسكي، تؤكد أن لندن أضحت ساحة معارك للأثرياء الروس كما أن تأثيرهم يضر بالبلاد".

وأضاف كامبفيير، "لندن هي ملعب وساحة معارك للأثرياء الروس، وفي بعض الأحيان، تجري الرياح بما لا يشتهوا"، مشيرًا إلى مقتل روسي آخر هو اليكسندر ليتفينوكو في العاصمة البريطانية يعتبر إحدى أسوأ هذه الاعتداءات.

وأردف، أن اكتشاف جثة بيريزوفسكي في منزله الفخم في بيركشير، أثار العديد من الشكوك؛ إذ تساءل الكثيرون، إن كان مات منتحرا، كونه خسر معظم ثروته محاولاً مقاضاة أعدائه؟ أم هناك ثمة سبب آخر يكمن وراء موته؟.

وقال كاتب المقال "إن بريطانيا فتحت أبوابها لاستقبال النخبة الروس منذ عام 1999، ووفرت لهم وطنًا ثانيًا"، مضيفًا؛ "ومع ذلك، يحرص الخبراء الاقتصاديون على أن يدفع الأثرياء الروس ضريبة قليلة على أموالهم وودائعهم المالية وحتى ضريبة البلدية".

وأشار كامبفيير، إلى أن بعض الروس خارج بلدهم، إما هم مع الكرملين أو ضده، والبعض كانوا معاديين للكرملين ثم أضحوا موالين له والعكس صحيح. ويقضي أكثرية الروس القاطنين خارج بلدهم بالتزلج في منتجع كورشفيل في جبال الألب شتاءً وبالاستمتاع بطقس وشمس الكوت دو زور الفرنسية صيفًا.

إلا أنهم يتحدثون اللغة الإنجليزية دومًا؛ ولا تعد الولايات المتحدة الأمريكية من الوجهات المحببة لهم، كون السلطات تمطرهم بوابل من الأسئلة.