رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مقتل 132 ومظاهرة بدمشق في ذكرى الثورة

مقتل 132 ومظاهرة
مقتل 132 ومظاهرة بدمشق في ذكرى الثورة

قتل 132 شخص أمس الخميس، في مختلف أرجاء سوريا، حسب ما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان، في حين خرجت بقلب العاصمة دمشق مظاهرة في ذكرى الثورة، التي تكمل عامها الثاني اليوم الجمعة، وقد أفادت إحصائية بأن من قتلوا منذ اندلاع الثورة تجاوز ثمانين ألف.

وقالت شبكة شام السورية "إن القصف العنيف استمر فجر اليوم على مدينة المعضمية في ريف دمشق".

وأفاد المرصد -الذي يتخذ من بريطانيا مقرًا له- بمقتل 28 شخصًا على الأقل، في اشتباكات بين الثوار، والقوات النظامية في مناطق عدة من محافظة حمص (وسط البلاد).

وأكد المرصد، تعرض مناطق سورية عدة لغارات جوية من المقاتلات السورية، منها مدينة الرقة (شمال) التي سيطر عليها الثوار الأسبوع الماضي، وباتت أول مركز محافظة يخرج عن سيطرة النظام.

كما أغار الطيران، على بلدة تفتناز في محافظة إدلب (شمال غرب)، وخربة غزالة في درعا (جنوب).

في إطار حملة لإحياء ذكرى الثورة، خرجت في قلب العاصمة دمشق مظاهرة تحت عنوان "ثورة إنسان من أجل الحياة".

وقال الناشطون "إن المظاهرة خرجت في شارع برنية وسط العاصمة وعلى بعد أمتار من فرع الأمن السياسي".

وألصق الناشطون منشورات ثورية على الجدران، بينما هتفوا للحرية والكرامة وطالبوا بالإفراج عن المعتقلين في سجون النظام.

وقد قرر بعض الآباء الخميس إبقاء أبنائهم في المنازل، وذلك بعدما شهد مطلع الأسبوع نزوحًا جماعيًا لعائلات من دمشق، حسب ما أوردت وكالة رويترز.

وأضافت الوكالة، أن الثوار وصلوا إلى أحياء على أطراف العاصمة، لكنهم لم يتمكنوا من اختراق قلب المدينة.

وسمع دوي الأسلحة الآلية في أحياء مجاورة، وسقطت بعض القذائف على إحدى المناطق الداخلية في المدينة أمس، وصارت للمعارضين مواقع داخل العاصمة ، حسب رويترز.

ونقلت عن دبلوماسي قوله "إن قوات الأمن أغلقت نصف الطرق المؤدية إلى الأحياء الشرقية في دمشق وهي معاقل للمعارضين".

وفي سياق متصل، قالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان "إن عدد الأشخاص الذين قتلوا على أيدي قوات النظام منذ عامين تجاوز ثمانين ألف، بينهم 15 ألف طفل وامرأة".

وأضافت الشبكة، أن أكثر من ألفين قضوا تحت التعذيب، وأن من بين القتلى 7500 من الثوار المسلحين، و565 من جنسيات غير سورية، أغلبهم فلسطينيون.

وأوضحت، أن هذا العدد دليل على استهداف قوات النظام للمدنيين، إذ يجب ألا تزيد نسبة استهداف النساء والأطفال في الحروب عن 2%، بينما تجاوزت في سوريا ذلك بكثير.