رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الجيش الحر: نخشى أن تكون أسلحة فرنسا وبريطانيا مجرد "وعود"

الجيش الحر: نخشى
الجيش الحر: نخشى أن تكون أسلحة فرنسا وبريطانيا مجرد "وعود"

رحب الجيش السوري الحر، بالتصريحات الغربية بشأن تزويد باريس ولندن للمعارضة السورية بالأسلحة، لكنه حذر في الوقت ذاته من أن تكون هذه التصريحات مبررًا لروسيا وإيران بتكثيف المساعدات العسكرية لنظام الأسد، بينما لا تجني المعارضة إلا "الوعود".

وحول ذلك، عبر عبد الحميد زكريا، الناطق الرسمي باسم قيادة الأركان المشتركة، التي تضم تشكيلات الجيش السوري الحر: "على قدر سعادتنا وتفاؤلنا بتصريح وزير الخارجية الفرنسي، إلا أنه في الوقت ذاته يثير التساؤل والحذر".

وأضاف: "أما عن التساؤل، فهو: لماذا التحول المفاجئ وفي هذا التوقيت تجاه قضية بهذا الحجم، بينما كان الموقف سلبيًا تجاه قضايا أقل أهمية؟، والحذر من أن يدفع ذلك روسيا وبريطانيا لمزيد من الدعم لنظام الأسد، بينما لا نحصد نحن إلا الوعود".

وفي سياق آخر، دعا الناطق الرسمي باسم قيادة الأركان المشتركة، السوريين إلى تجنب الحواجز العسكرية التي يقيمها نظام الأسد في المدن السورية حتى لا يتم تجنيدهم في الجيش النظامي.

وقال: إن نظام الأسد وبعد أن تخلف نصف مليون سوري عن الانضمام لصفوفه، وانشق عنه أكثر من 100 ألف، أعلن التعبئة والنفير العام، بما يعني وضع مقدرات البلد البشرية والاقتصادية تحت خدمة الجيش.

وأضاف زكريا: "وفقًا لهذا الإعلان ألقى جيش النظام أمس الأربعاء القبض على المئات من السوريين أثناء مرورهم على الحواجز العسكرية ودفعهم بالإجبار نحو الخدمة العسكرية".

وطالب الجيش الحر السوريين بتوخي الحذر وتجنب المرور على هذه الحواجز رغم صعوبة هذا الأمر، وأضاف: "نعلم أن سوريا أصبحت دولة من الحواجز العسكرية، لكن نطالب أهلنا في سوريا بالحذر حتى لا يتم القبض عليهم ودفعهم للخدمة في جيش الأسد".

وأعلنت هيئة الأركان العامة في الجيش السوري، أول أمس، حالة التعبئة العامة في دمشق، وطلبت تجنيد الاحتياط للمواليد من عام 1978.

وسبق إعلان التعبئة العامة بيان صادر عن مجلس الإفتاء الأعلى بسوريا يطالب السوريين بالانضمام للجيش السوري، معتبرًا ذلك "فرض عين على كل سوري".

ووصف عبد الحميد زكريا، بيان مجلس الإفتاء بأنه "متاجرة بالدين من جانب الأسد ونظامه".