"دنيان والنقاش " قتلا عجوز مريضة بسب الفلوس فى حلوان

هشَّم نقاش وعاطل رأس سيدة عجوز مستغلين مرضهما وطونها طريحة الفراش, حيث غافلاها وانقضا عليها لعلمهما بحيازتها لمبالغ مالية بشقتها, فقررا التخلص منها والاستيلاء على ما معها من أموال لحاجتهما لها.

تبلغ المقدم ناصر ربيع رئيس مباحث شرطة حلوان من المواطن/ محمد حسانين محمود حسانين 55 سنة سائق، ومقيم دائرة القسم, بأنه عقب عودته من زيارة نجلته المقيمة بمحافظة القليوبية اكتشف مقتل زوجته/ زينب حسن بدر الدين 67 سنة ربة منزل, داخل منزلهما الكائن بدائرة القسم, وسرقة مبلغ 400 جنيه, هاتفى محمول, ولا يتهم أو يشتبه في احد.

تم إخطار اللواء جمال عبدالعال مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة, وبالانتقال والفحص، وجدت الجثة مسجاة على ظهرها بسرير حجرة النوم مغطاة ببطانية وترتدي ملابسها كاملة وبها إصابات (عبارة عن جرح ردي بالرأس وآخر أعلى العين اليسرى, وعثر بجوارها أسفل البطانية على حقيبة يد قماش بداخلها مبلغ مالي 89420 جنيه، وهاتف محمول، و وجود بعثرة بمحتويات الشقة, كما عثر على مطرقة حديدية ملوثة بالدماء على السلم المؤدي لسطح العقار, يشار إلى أن المجني عليها تعاني من مرض هشاشة العظام وطريحة الفراش.

تم وضع خطة بحث هادفة أوكل تنفيذها لفريق بحث برئاسة السيد العميد مدير إدارة المباحث الجنائية ورئيس وضباط مباحث قطاعي الجنوب و النفس.

ومن خلال تنفيذ بنود تلك الخطة, وبإجراء التحريات وجمع المعلومات أمكن التوصل إلي أن وراء ارتكاب الواقعه كل عماد الدين عبد النبي احمد 28 سنة، نقاش ومقيم دائرة القسم, والسابق اتهامه في القضية رقم 279 لسنة 2004م 15 مايو " سلاح ابيض ", وحسين عادل حسين دنيان وشهرته " هاني دنيان " 21 سنة سائق ومقيم دائرة القسم.

أمكن التوصل إلى مشاهدة للمتهم الثاني حال نزوله صباح اليوم من عقار تحت الإنشاء ملاصق للعقار سكن المجني عليها.

عقب تقنين الإجراءات أمكن ضبطهما وبحوزة الأول هاتفى محمول ,ومبلغ مالي 200 جنيه وبحوزة الثاني مبلغ مالي 200 جنيه .

وبمواجهتهما أمام اللواء حسن السوهاجى نائب مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة، اعترفا بارتكابهما الواقعة، وأضافا بأنهما من قاطني ذات المنطقة محل سكن المجني عليها، وعلما باحتفاظها بمبلغ مالي نظير بيعها العقار سكنها ونظرًا لمرورهما بضائقة مالية اختمرت في ذهنهما فكرة التخلص منها والاستيلاء على ما بحوزتها من أموال .

وتنفيذًا لذلك استغلا غياب زوجها عن المنزل وتسللا لداخل المسكن عن طريق اعتلاء السطح الملاصق للعقار وغافلاها وقام الأول بكتم أنفاسها باستخدام غطاء السرير ومنعها من الاستغاثة في حين تعدى عليها الثاني باستخدام المطرقة الحديدية التي عثر عليها بمدخل المسكن حتى تأكدا من وفاتها واستوليا على مبلغ 400 جنيه وهاتفى محمول كان بحوزة المجني عليها ولم يعثرا على باقي المبلغ التي كانت تحتفظ به بجوارها, ثم تخلص الثاني من المطرقة بالسلم وفرا هاربين إلى أن تم ضبطهما.

فامر اللواء أسامه الصغير مساعد أول وزير الداخلية لأمن القاهرة بإحالتهما إلى النيابة التى تولت التحقيق.