رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

دراسة علمية غربية: مخ الإنسان يسجد لله حتى لو كان كافرًا


كشفت دراسة طبية علمية، عن وجود مجموعة من التغيرات، التي تطرأ على جسم الإنسان أثناء الصلاة أو التأمل الروحي، موضحة أن أولى هذه التغيرات، تتمثل في اندماج عقل المتطوع مع الكون تمامًا، بعد مرور 50 ثانية فقط، على بدء الصلاة أو التأمل.

وأكدت الدراسة، التي أجراها الباحث الأمريكي "رامشاندرن"، بالاشتراك مع مجموعة من الباحثين، أن معدل التنفس واستهلاك الأوكسجين داخل جسم الإنسان، ينخفض أثناء الصلاة بنسبة تتراوح ما بين 20و30 %، بالإضافة إلى زيادة مقاومة الجلد وارتفاع تخثر الدم بصورة أكبر.

وبينت الدراسة، أن الصور الملتقطة بالآشعة، أظهرت أساليب عمل مدهشة لعمل المخ أثناء الصلاة، مشيرة إلى أن صورة المخ قد اختلفت في الصلاة عن صورته في الأحوال الأخرى العادية، وأن نشاط الخلايا العصبية في المخ قد انخفض وظهر بلون لامع في الآشعة.

ومن جانبه، أكد رامشاندرن أن هذه النتائج والصور تعد دليلاً علميًا على ما يسمى بالسمو الروحي، وعلى وجود الدين في المخ، وهو ما ينسحب تأثيره على بقية الأعضاء، مثل العضلات والعين والمفاصل وتوازن الأجهزة.

وأضاف، أن الأعضاء كلها ترسل إشارة إلى المخ أثناء الصلاة، وهو ما يترتب عليه زيادة نشاطه، إلى أن يفقد مخ المصلى علاقته مع الجسم تمامًا، ويصبح مجرد عقل خالص ينسحب من العالم الأرضي إلى عالم آخر.

من جانبها، أكدت صحيفة "واشنطن بوست"، أن مثل هذه الأبحاث والدراسات تشكل اجتهادًا كبيرًا من العلماء، لكسر الحاجز بين الإنسان وأسرار المخ، بينما أبدت صحيفة "ساينس"، ارتياحها لهذه الأبحاث، مشيرة إلى أهميتها في توضيح العلاقة بين الدين والعلم.

يذكر، أن هذه الأبحاث فندت تمامًا، نتائج دراسات وليم جيمس – رائد سيكولوجية الدين – حول أسرار الدين في المخ، والتي انتهى فيها إلى أن العلم والدين ينتميان إلى عالمين مختلفين تمامًا.