رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

اندماج أحزاب جبهة الإنقاذ في حزبين كبيرين لمقاومة النظام


اتفقت رموز قادة جبهة الإنقاذ على حل الأحزاب الداخلة في الجبهة، وتشكيل حزبين كبيرين، أحدهما يضم الأحزاب الليبرالية والآخر يضم الأحزاب اليسارية، لإنشاء تكتل سياسي كبير لمواجهة حزب الحرية والعدالة في الفترة القادمة.

وتندمج الأحزاب الليبرالية مثل المصريين الأحرار ومصر الحرية وحزب الدستور والجبهة الديمقراطي  وحزب المؤتمر في إطار حزب الوفد، بينما تندمج الأحزاب اليسارية والناصرية مثل التحالف الشعبي  الاشتراكي  والحزب الاشتراكي والعربي  الناصري  والكرامة والتيار الشعبي والتجمع في حزب اشتراكي كبير لم يتم الاستقرار على اسمه.

من جانبها، تعلن جبهة الإنقاذ الوطني يوم بعد غد السبت، أسباب اتخاذها قرار مقاطعة الانتخابات البرلمانية وتقوم من خلالها بطرح خارطة طريق، تتضمن تقديم رؤية اقتصادية واجتماعية متكاملة بديلة لقرار المقاطعة  للفترة المقبلة، وتقديم خطة بديلة للمقاومة السلمية، لتوعية الجماهير بالمشاركة في العصيان المدني السلمي للضغط على النظام الحالي.

وقال الدكتور محمد البرادعي، رئيس حزب الدستور، إن جبهة الإنقاذ الوطني، تقوم حاليا بوضع خطة عمل لتفعيل مقاطعة الانتخابات البرلمانية، وتقديم البدائل، مضيفًا "لن نخدع الشعب بالمشاركة في ديمقراطية مزيفة أيا كانت الضغوط الداخلية والخارجية".

من جانبه، قال الدكتور عزازي علي عزازي عضو  جبهة الإنقاذ الوطني أن قرار الجبهة بمقاطعة الانتخابات جاء نتيجة لمقدمات كثيرة و عدم تحقيق مطالبها التي نددت بها من قبل لضمان نزاهة العملية الانتخابية،  لافتا النظر إلى أن كان هناك أراء متنوعة من مشاركة الجبهة من عدمها في الانتخابات، و لكن القرار اخذ بالإجماع و التزمت الأقلية بقرار الأغلبية، و هو ما يعد قيمة سياسية و تنظيميه كبيرة .

و أضاف عزازى، أن قرار مقاطعة الانتخابات البرلمانية، يجب أن تأخذه كافة القوى المدنية و السياسية، نظرا لعدم استجابة الرئاسة لمطالب الشارع المتمثلة في تشكيل حكومة توافق وطني محايدة قادرة على إدارة العملية الانتخابية لضمان نزاهتها.