رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بالفيديو.."حرب الفلوس"..هل تحسم معركة انتخابات نقابة الصحفيين؟!


ارتفعت درجة حرارة المعركة الانتخابية، بنقابة الصحفيين إلى درجة الغليان، وذلك قبل ساعات معدودة على انطلاق ماراثون التجديد النصفي لأعضاء المجلس، والذي يتم خلاله اختيار نقيب جديد للصحفيين خلفًا لممدوح الولي، إضافة إلى انتخاب 6 أعضاء جدد لهيئة مجلس النقابة.

وبما أن كل شيء مباح في الانتخابات تبارى المرشحون وأنصارهم في استخدام كافة أسلحة الحرب سواء المشروعة أو غيرها، وذلك بداية من ترويج الشائعات على الخصوم أو حتى اللهب على الوتر الحساس لجميع البشر ألا وهو حافظة النقود.

فالبداية هناك 47 مرشح لعضويه مجلس نقابه الصحفيين، وخمس أسماء المرشحين لمنصب النقيب و معظم البرامج الانتخابية، تتضمن العلاج المجاني والمعاشات، والمكافئات والتكافل الاجتماعى، والحد الأدنى للأجور والاشتراكات فى الأندية الترفيهية لأسر الصحفيين، وتكوين رابطة النقابة، لتضم العاملين بالصحافة الإلكترونية والعمل على إيجاد حل جزري للمؤسسات الصحفية الخاصة المتعثرة ماليًا، وأخيرًا إنشاء صحيفة نقابية تتضمن مشاكل النقابة.

فالمرشحين تم تركزهم التام على الأزمة الاقتصادية، الذى يعانى منها جميع الشعب المصرى وخاصة الصحفي المبتدئ وتم استخدام هذه الأزمة فى دعايتهم الانتخابية، وتجولهم بين الصحف الحزبية والقومية والمستقلة.

فى حين لم يذكر أى مرشح سياسى عن القصاص لشهداء الصحافة او قتلهم إرهابًا وانتقامًا او من يهدد كرامة الصحفى والمهنة الصحفية التى يجب ان تحتل اهتمامهم او التنديد بالمحسوبية والوسطة التى يفرضها أصحاب السلطة.

وأكد الأستاذ، أشرف الورداني مدير رئيس تحرير البوابة الإلكترونية المسائية، أن الأجواء مثل ما فيها اخبار صحيحة فهي شهبه لكثير من الشائعات الانتخابية، وهذه تكون حرب نفسيه او منافسه بين الزملاء ومعظم الإشاعات، تكون انتماء الشخص للإخوان وهناك شائعات سياسية واقتصادية، مثلما ينتمى للنظام السابق، ولكن ميزة الصحفيين أنهم يقدرون على فرز الأصوات ومعرفة الأفضل.

وعبر خالد  أمين مرشح لنقابة الصحفيين تحت سن 15 سنة، أنه ليس له برنامج انتخابى لان البرامج الانتخابية، لن تنفذ ولا يؤمن بوجوده وبرامجه تكون فى ذهنه، وليس على ورق مكتوب

ومن أهم ما اقترحه ان يكون هناك نظام قيد عادل لكي لا يهمل معيار الكفاءة المهنية، لدى الصحفي.

وأكدت فاطمة خلدون صحفية فى جريدة حزبية، أن معظم البرامج الانتخابية، لا تحتوى على حل فورى وجزرى لمشكله الجرايد الحزبية.

ولكن فى النهاية، النقابة تحمل اسم كل صحفى فى مصر تحمله مهنيًا واقتصاديًا وسياسيًا وثقافيًا ولكن لا يجب أخذ مشاكل الصحفيين لعبه فى الجولات الانتخابية للمرشحين.

شاهد الفيديو