رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

رفقًا بالقوارير..يوم تجميل مجاني للفقيرات ومسابقة جمال للسجينات


بعض الرحمة بعض المودة بعض السلام، هذا هو ما يتبعه بعض المدن، والتي خارج الدول الرأسمالية أو بلاد البترودولار، ولكن مدن تحاول أن ترسم بهجة على وجهه بعض النساء الفقراء أو حتى المسجونات.

ففى البرازيل بمدينة "ريو دي جانيرو " يقام يوم تجميل مجاني من قبل الشرطة المحلية لإحلال السلام للنساء اللواتي يعشن فى الأحياء الفقيرة، ونظمت الشرطة في حي كومبليسو دو أليماو منتجعًا صحيًا للسيدات التي تتراوح أعمارهن بين الثلاثين والخمسين عامًا.

وتم تحويل مدرسة سامبا، إلى مركز تجميل لهذا اليوم يضم 35 من مصففي الشعر وأخصائيي التجميل.

وستتمكن نحو مئة سيدة من قص شعورهن وتصفيفها، فيما فازت خمس سيدات بتجميل كامل بعد أن أعطين أفضل الإجابات على سؤال "لماذا استحق التجميل؟".

ومن بين السيدات الخمس الفائزات آنا باولا ناسيمنتو وهي أم لستة أبناء، وليس لديها كثيرًا من الوقت لكي تعتني بنفسها.

وأضافت ناسيمنتو "أنا سعيدة جدًا، وأعتقد أن النساء الأخريات يشعرن بنفس المشاعر.. ولأنهن لا يملكن الوقت والمال، فإن هذا اليوم رائع جدًا بالنسبة لهن".

وساهمت السيرجنت جاكلين دوس سانتوس من شرطة إحلال السلام في تنظيم هذه المناسبة.

وقالت سانتوس "أشعر بأنني أؤدي عملي.. وأشعر برضا كامل عن تنظيم مثل هذا اليوم.. سعيدة لأنني كسيدة أعرف أن الاهتمام بالذات شيء مهم جدًا، حيث يجب الاعتناء بالشعر والأظافر والزينة".

وتهتم الشرطة المحلية في الأحياء الفقيرة بريو دي جانيرو بمثل هذه الفعاليات، من أجل التفاعل مع المجتمع.

وفى محاولة لإضفاء البهجة، لدى السجينات فينظم عدد من السجون عبر العالم منها في سيبيريا وريو دي جانيرو وساو باولو و بوغوتا وغيرها، مسابقة لاختيار ملكة جمال السجون.

يتم تنظيم هذا النوع من المسابقات، منذ أعوام بهدف تشجيع النساء المحجوزات على الاعتناء بمظهرهن، وتحصل الفائزات في المسابقة على جائزة نقدية قيمة وفي كثير من الأحيان على "تذكرة الحرية" التي تختصر مدة محكماتهن.