رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

دعوة للحرية في ظل الإخوان ..المثليات هن نساء مصر المنسيات


وفى وسط العصيان والمطالبات بالعدالة الاجتماعية والحرية  ونبذ العنف ضد المرأة ومعاقبة المتحرشين بالنساء ، كانت هناك مطالب أخرى تحلم أن ترى النور وهى مطالب النساء المثليات ، ففي خطوة جرئيه طالب الاتحاد النسائي المصري تحت التأسيس من خلال رسالة عنوانها "المثليات هن نساء مصر المنسيات" نشرها عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" بحق المثليات المصريات وما يتعرضن له من عنف بالمجتمع، أن شأنهم شأن باقى النساء المصريات.

وأضافوا: بينما تتجه النساء فى جميع أنحاء العالم إلى الشوارع أمام السفارات المصرية والقنصليات، ضد ما يصفه العديد في الآونة الأخيرة بالإرهاب الجنسي ضد النساء المتظاهرات فى ميدان التحرير، دعنا لا ننسى هؤلاء من يظلّن صامتات، لأن وجودهن في حد ذاته غير شرعي "المثليات".

وهؤلاء النساء يواجهن عنفا مثل باقى النساء المصريات، يصارعن الاغتصاب والتحرش وغياب العدالة الذي يلقينه من الرجال المصريين فى صورة الحشود الهاجمة فى الشوارع الخلفية والمنازل والمكاتب، ولكنهن يواجهن أيضًا نوعًا مختلفًا من العنف الذي يتم الصمت عنه بينما يركز الإعلام على قضايا "أكثر أهمية"، مثل أن تكن رجلًا مثليًا في الشرق الأوسط فهذا معناه أن يتم إقصائك من المجتمع، وأن تكوني امرأة "مثلية" فإن العنف تجاهك قولًا وفعلًا يتضاعف أكثر فأكثر.

وتعليقا على هذه المبادرة قال محمد إسماعيل :" المثلية الجنسية تحمل بداخلها جزء من العنصرية فالمثلى يقول للجنس الأخر أسف انا لا أريد أن أشاركك الحياة في هذا العالم أنا مكتفى بجنسي لأنه الأفضل "

وقال فتحي محسن :" مثلي في مصر او مثلية مش هيمارس ضده العنف دا هقتلوه خصوصا لو بنت "

فيما قالت آيه داوود:" هذه الصفحة تشجع الشذوذ "

اما ماريان نبيل فترى ان لهذه الدعوة هدف قائلة :" كونها فتاة فهى مواطنة درجة ثانية وكونها مثلية تصبح منبوذة وليس لها مكاناً فى المجتمع لأنها ببساطة لا تحتاج إلى رجل فى حياتها وهو مالا يتقبله المجتمع الذكورى "على رجولته وفحولته" ويعتبرها الرجل إهانة له ،، وكذلك الأمر بالنسبة للرجل المثلى فى مجتمع ذكوري يضع معايير معينة للرجل ومن يخالفها تسقط عنة صفة الرجولة !! فالعنف والاضطهاد فى هذه الحالة واقع على المثلى والمثلية بدون أى تفريق كونها أنثى أو كونه ذكر ..