حركة مشار ترفض وقف النار قبل عودة قائدها
رفضت القيادة العسكرية لحركة التمرد بقيادة نائب الرئيس السابق رياك مشار في جنوب السودان، دعوات وقف إطلاق النار من جانب واحد، قبل السماح بعودة قائدهم إلى قاعدته العسكرية في باجاك.
ونقلت "سودان تربيون" عن نائب رئيس التدريب في الحركة المتمردة، مساء اليوم الاثنين، قوله بأنه "لن يكون هنالك وقف لإطلاق النار من جانبهم ما لم يتم السماح لمشار بالعودة إلى قاعدته في باجاك لاقناع قواته بالمنطق".
وأضاف: "وليس من خلال إعلان وقف إطلاق النار المزعوم هذا، والذي خرقه الرئيس سلفاكير ميارديت نفسه"، موجهاً اتهاماً إلى المجتمع الدولي بإرضاء سلفاكير بالدعوات لوقف إطلاق النار.
وأشار إلى أن هذا فقط يسمح لرئيس جوبا بإعادة تنظيم قواته لشن مزيد من الهجمات الدموية ضد المدنيين، وبحسب الصحيفة فقد طالب مسؤول التمرد بنشر فوري لقوات الحماية الإقليمية في البلاد حتي يستطيع المواطنون التحرك دون خوف في المناطق التي تسيطرعليها الحكومة.
وشدد على أن الطريقة الوحيدة لإستعادة السلام في الدولة الوليدة، هي إعادة التفاوض في اتفاق السلام الموقع أغسطس 2015، بدون مشاركة منظمة الإيقاد التي فقدت الحيادية.
تجدر الإشارة إلى أن دول شرق أفريقيا ودولة جنوب أفريقيا ترفض السماح لريك مشار قائد التمرد العودة إلى جوبا، ووفقاً لتصريحات ديفيد شيرر، رئيس بعثة الأمم المتحدة لحفظ السلام هناك، فإن هذه الدول ترى عودة مشار في هذه المرحلة لن يكون ايجابيا لتحقيق السلام.
