"فودة": تنويع الاستثمارات مهم لتجنب تقلبات الأسهم
تتأثر أسعار الأسهم بالأحداث الجارية من تغيير مجلس الإدارة، وخلافه، ما يؤثر على قيمة السهم، ولكى نتجنب هذه التقلبات، يجب التذكير بكيفية الاستثمار بالأسهم التى تنخفض فيها درجة المخاطرة داخل المحفظة، وفقا للسياسة الخاصة بالمستثمر الذى حدد سلفا أى استراتيجية سيتبناها فى المتاجرة بسوق الأوراق المالية.
وقال العميد أيمن فودة، رئيس لجنة أسواق المال بالمجلس الاقتصادى الأفريقى، إن "المستثمر طويل المدى يتعامل مع التحوطية داخل الأسهم الدفاعية ذات نتائج الأعمال القوية، وتوزع كوبون بشكل دورى، وتأتى داخل قطاع الأغذية والمشروبات والأدوية، وذلك بنسبة من المحفظة لا تقل عن 50%".
وأضاف "فودة"، في بيان صحفي اليوم الاثنين، أن "المستثمر قصير المدى "المضارب" صاحب الأداء الأكثر حراكا فى التداولات اليومية يلجأ عادة للأسهم ذات أحجام التداول العالية، وسرعة فى التذبذب، وتتنوع داخل قطاعات الاتصالات، والخدمات المالية غير المصرفية، مع تحديد نقاط الدخول والخروج بكل حزم، ونقاط إيقاف الخسارة، والأهم أسلوب الدخول فى السهم ذات الحراك النشط".
وأوضح أن المستثمر متوسط المدى، الذى ييستفيد من المتاجرات على الأسهم ذات الأخبار المالية الإيجايبة، من أهم قرارته هى تحديد الفترة الزمنية للإستثمار، ونجد أن القطاعات الأكثر جاذبية لهم هى الموارد الأساسية، والعقارات، والتشييد والبناء، والبنوك، والكيماويات.
مضيفا: "يعتمد مستثمر السوق المصرى على الاستفادة من كل معلومة صادرة عن تلك القطاعات، ومتابعة أوضاع الشركة بالنسبة للسوق من تحقيق الأرباح، وإعادة هيكلة زيادة رأس المال المصدر، ودراسة التغيرات الاقتصادية للشركة ليستطيع المستثمر متوسط المدى تنويع محفظته الإستثمارية بجزء من تلك الأسهم الخبرية ذات النشاط الموسمي، فيتم تحديد الفترة الزمنية التى يستطيع بها المستثمر البقاء داخل السهم لحين تحقيق المستهدف منه، مع تحديد نقاط الدعم والمقاومة لكل سهم، والإستعداد التام للتخارج عند نقاط إيقاف الخسائر".
