رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

دراسة: اختبارات طبية تكشف موعد الوفاة قبل حدوثها بسنوات

صورة تعبيريه
صورة تعبيريه

زعم علماء بريطانيون نجاحهم في ابتكار اختبارات طبية جديدة يمكنها التنبؤ بالوفاة قبل حدوثها بسنوات قد تصل إلى سبع سنوات.

ويقول العلماء إنه يتم خلال الاختبار الجديد إخضاع الدماغ البشري لفحوصات ومسح متعدد البعاد، بحيث يمكن معرفة نقاط الضعف والقوة وبالتالي يسهل بواسطته التنبؤ بخطر الوفاة المبكرة قبل سبع سنوات من حدوثها، حسب أطباء في "لندن إمبريال كولج".

وقالت صحيفة "التايمز" البريطانية، إن الأشخاص الذين يتبين أن أدمغتهم أكبر من أعمارهم الحقيقية هم أكثر عرضة للوفاة المبكرة من غيرهم، كما أنهم يعانون من صحة عقلية وبدنية سيئة خلال سنوات حياتهم.

وتولى الأطباء تدريب أجهزة كمبيوتر وبرمجتها من أجل أن تتمكن بصورة آلية من قراءة نتائج المسح الضوئي المسمى (MRI) للدماغ، وبالتالي تتنبأ مباشرة باحتمالات الوفاة المبكرة، بالنظر إلى عمر الشخص وحجم دماغه، وتحديد ما إذا كان الدماغ أكبر من العمر الحقيقي للإنسان أم لا.

وتولى الباحثون من أجل التوصل إلى هذه النتائج دراسة 669 حالة لأشخاص يبلغون من العمر 73 عامًا، وأجريت لهم مسوح وفحوص لأدمغتهم بواسطة (MRI)، ومن ثم خلصوا إلى هذه النتائج، وتوصلوا إلى الارتباط بين نتائج هذا الفحص ومخاطر الوفاة التي يواجهها الإنسان.

يشار إلى أن الكثير من البحوث الطبية باتت تتركز على دراسة احتمالات الوفاة وكيفية التنبؤ بها في المستقبل، وهو ما يمكن الأطباء بطبيعة الحال من توخي الحيطة والحذر مع بعض المرضى والتعامل معهم بصورة استثنائية من أجل تجنيبهم مخاطر الوفاة.