فيديو.. الأسباب الحقيقية وراء منع المكالمات الصوتية عبر الانترنت في مصر

كشفت الإعلامية لميس الحديدي، الأسباب الحقيقية وراء منع خدمات المكالمات الصوتية في الانترنت بمصر، وحقيقة مراقبة الهواتف المحمولة بعد فرض حالة الطوارئ.

وألتقت «لميس» في برنامجها «هنا العاصمة»، المذاع على فضائية «سي بي سي»، بالمهندس أسامة صالح  خبير تكنولوجيا المعلومات،  والذي أكد أن هذه الخدمات ممنوعة في مصر من الأساس، وإنما كانت مسموح استخدامها على مستوى الأشخاص العاديين، ولكن ليس كل البرامج، لافتًا إلى أن «الواتس آب» بالتحديد كان لا يمكن استخدام المكالمات الصوتية من خلاله، ولكن البرامج الأخرى مثل «الفايبر والفيس تايم وسكايب» هي التي كانت تستخدم للمكالمات الصوتية.

وأوضح «صالح»، أن الفترة الأخيرة شهدت ضغط على الانترنت، مما أدى إلى تعطل بعض الخدمات الصوتية عبر الانترنت، مما جعل المواطنون يعتقدون أن هذا الأمر له علاقة بالقرارات السياسية والأمنية، لكن حقيقية الأمر، أنه بعد انطلاق خدمات الجيل الرابع في مصر، والتي تعتمد في الأساس على نقل البيانات، وبالتالي فأن الخدمات الصوتية سوف يتم نقلها عن طريق البيانات، مما سوف يكون هناك حساب لنقل البيانات الصوتية ولن تكون مجانية مثل السابق.

وتابع: «نسمع كثيرًا عن أن الأجهزة الأمنية ألقت القبض على أشخاص يمررون المكالمات الدولية، هؤلاء الأشخاص يستخدمون الخدمات الصوتية ولكن بشكل تجاري ويتقاضون أموال مما أصبح أنهم أمام تهمة التربح بطريق غير مشروع؛ لأن هذه الخدمة مجانية، لكنها لن تظل كذلك إلى الأبد».

وأضاف أنه لايمكن مراقبة المكالمات في الهواتف المحمولة؛ إلا من خلال شركات الاتصالات، وقانون الاتصالات الحالي لا يتيح المراقبة للهواتف المحمولة بأذن من النيابة، مشيرًا إلى أن المسئولين نفوا أن يكون تطبيق حالة الطوارئ ينص على مراقبة المكالمات الهاتفية.