رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«اسأل الرئيس».. السيسي ينحاز لـ«السوشيال ميديا» رغم عداء الإعلاميين والنواب

السيسي
السيسي

يصرخون طوال الوقت في الشباب، فما إن تحدث مشكلة حتى تعلو أصواتهم مطالبة بإغلاق موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، باعتباره الملاذ الأقرب للشباب، فهو ساحة التعبير عن الآراء بحرية، والسخرية من ضجيج السياسة، هذا هو حال الإعلاميين، الذين اتخذوا من برامجهم منبرًا لسبّ الشباب على مواقع التواصل الاجتماعي، مطالبين تارة بمراقبة «فيس بوك»، وأخرى بإغلاقه، إلا أن الأمر لم يتوقف على الإعلاميين فقط، بل امتد إلى نواب البرلمان أيضًا.

ورغم العداء الذي يُكنّه الإعلاميون والنواب في قلوبهم تجاه وسائل التواصل الاجتماعي ومستخدميها، إلا أن الرئيس عبد الفتاح السيسي ظلّ يتقدم بخطوات سريعة تجاه الشباب على مواقع التواصل الاجتماعي، وكان آخر الخطوات التي اتخذها، إطلاق تطبيق «اسأل الرئيس» للتواصل المباشر بين الرئيس والشعب، وتعزيز الثقة ومد الحوار بين المواطنين والقيادة السياسية.

وهناك عدد من الإعلاميين والنواب هاجموا وسائل السوشيال ميديا طوال الوقت، وخاصة موقع «فيس بوك».

أحمد موسى
«لا أرى دولة في العالم تدار من الفيس بوك، وتتحرك عبر مواقع التواصل الاجتماعي».. كان هذا هو تعليق الإعلامي أحمد موسى، على خبر إقالة المستشار أحمد الزند من منصبه، بعد حملة من النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي بسبب إحدى تصريحاته.

أسامة كمال
«لكل واحد مش لاقى شغل وقاعد على فيس بوك، اعمل زى الناس اللى فى الإمارات اللى اشتغلت ونجحت، وهتبقى مصر زى الإمارات».. بهذه الكلمات انتقد الإعلامي أسامة كمال الشباب على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، معتبرًا أن الوقت الذي يقضونه على وسائل التواصل الاجتماعي يضيع دون فائدة تُذكر.

مصطفى بكري
عقب كل أزمة تمر بها البلاد، لا يعجبه حديث الشباب على وسائل التواصل الاجتماعي، فسرعان ما يخرج مطالبًا من خلال تصريحاته بإغلاق موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، حتى استطاع كسب عداء عدد كبير من الشباب على مواقع التواصل الاجتماعي.

جمال العقبي
«إذا لم تستطع الدولة إغلاق هذه المواقع فعليهم تقنين استخدامها».. بهذه الكلمات خرج جمال العقبي، عضو البرلمان، مهاجمًا الشباب على مواقع التواصل الاجتماعي، زاعمًا أنها تضر بمصلحة البلاد واقتصادها، كما أنها تُحرّض على العنف.