جبل عتاقة وطريق السخنة والدروب الصحراوية تحت سيطرة الشرطة
شنت الأجهزة الأمنية حملة واسعة، على جبل عتاقة، وطريق العين السخنة القاهرة، والدروب الصحراوية المتاخمة لها، ضمن خطة تستهدف زيادة تأمين ميناءى السخنة، والمجرى الملاحى لقناة السويس، والقبض على عناصر إرهابية وإجرامية.
وكلف وزير الداخلية، اللواء مجدى عبد الغفار، اللواء جمال عبد البارى، مساعد أول الوزير لقطاع مصلحة الأمن العام، بشن تلك الحملات بالتنسيق مع ضباط وقيادات الأمن الوطنى فى السويس، لإجراء عمليات تمشيط موسعة لملاحقة العناصر الإجرامية والإرهابية الهاربة، التى تتخذ من تلك الدروب وكرا للاختباء وتجارة المخدرات وبيع الأسلحة وتداول السيارات المسروقة.
وكشفت مصادر أمنية لـ«الدستور» أن وزير الداخلية وجه بالتنسيق مع القوات القتالية والعمليات الخاصة، للقيام بالعمليات الأرضية، من خلال عمليات رصد موسعة يجريها طيران الشرطة، للأهداف المرصودة وسرعة التعامل معها، مشيرة إلى أن تلك «الحملات حققت نتائج مبهرة» على جميع الأصعدة، من بدايتها.
وتابعت: «سيتم الإعلان عن كل تفاصيل تلك الحملات فور انتهائها، لكنها كشف عن أنه تم القبض على عدد من العناصر الإجرامية الهاربة من تنفيذ الأحكام، لافتًا إلى أن أجهزة الأمن رصدت تواجدهم بين تلك الدروب، وممارستهم لأنشطة إجرامية أبرزها سرقة السيارات بالإكراه وتسليمها داخل تلك الدروب.
وأضافت المصادر أن تلك العمليات تستهدف منع أى عمليات تهريب من الميناء، وقال إنه عقب الانتهاء من التمشيط والمسح الأرضى والجوى الشامل للمنطقة المستهدفة، سيتم عمل ما يسمى بخطة المتابعة الأمنية لتلك المناطق بشكل دورى.
فى السياق، شدد أمن السويس، من إجراءات التأمين فى جميع أرجاء وأنحاء المحافظة، حيث تم تشديد عمليات التفتيش فى الطرق الصحراوية ومداخل السويس من جهة القاهرة والعين السخنة والإسماعيلية، مع تمشيط مستمر للمحافظة بالكامل.
وقال الدكتور اللواء مصطفى شحاتة، مدير أمن السويس، إن أقوالا أمنية تجوب جميع أنحاء المحافظة، لضبط العناصر الإجرامية وأى من مفتعلى أحداث العنف، مشيرا إلى وجود عمليات مستمرة لتمشيط المناطق النائية فى السويس، سواء المتاخمة للمجرى الملاحى لقناة السويس، القرى فى شرق القناة، وكذلك الدروب الجبلية بطريقى السويس السخنة والسويس القاهرة وجبل عتاقة، ووادى حجول.
