رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

إبراهيم عيسى: لا حرب على الإرهاب في وجود "إزدراء الأديان"

إبراهيم عيسى
إبراهيم عيسى

طالب الكاتب الصحفي إبراهيم عيسى، بالإلغاء الفوري لقانون "إزدراء الأديان"، قائلا: "كل من يقول أننا سنحارب الإرهاب في ظل قانون إزدراء الأديان أرى كلامه غريبا، هم يتحدثون عن الشق الأمني والذي مهما بلغت براعته لن ينجح بنسبة كبيرة، لكن مواجهة إرهاب في ظل القانون الحالي مثير للدهشة".

وقال عيسى، في برنامجه "لدى أقوال أخرى"، على "نجوم إف إم": "ما هذا الفصام الذي نعيشه، كيف يقولون سنحارب الإرهاب وهم يرفضون تغيير مواد إزدراء الأديان، هذا القانون سيف على رقبة كل مجدد ومجتهد، وهو يتعامل مع أي شخص يتحدث في الدين بأنه موضع إزدراء في الدين، فلا معنى لكل الكلام في ظل هذا القانون الذي يحبس ويسجن من يتناقش في الدين نقاشًا مفتوحًا حرًا متلمسا حكمة ربه دفاعا عن الحق".

وتابع عيسى: "هذا فصامًا فاق أي فصام، والجهة المصممة على القانون، التي رفضت أي تعديلات له، وهي "مجلس النواب"، ولا أفهم لما فعل هذا"، مضيفاً أن "الدكتورة آمنة نصير، العالمة والمفكرة الكبيرة، قدمت مشروعًا لإلغاء نصوص هذا القانون وقوبل بالرفض"، مستطرداً: "فيه ناس تعتقد إن الكلام عن البخاري تنقيصا من الإسلام، ما المشكلة في مناقشته ومهاجمته فهو ليس الإسلام".

وواصل عيسى حديثه قائلاً: "هل سنظل نواجه الإرهاب بالأغاني والأناشيد و3 أيام حداد، كيف تتصورون أننا تتحدث عن التجديد، وأنت تحتكر الكلام باسم الدين وتمنعه عن غيرك، كتب تفسيرات القرآن الكريم فسرته بعد 300 سنة من وفاة الرسول عليه الصلاة والسلام، من ألف سنة حتى الآن لا يوجد تفسير قرآن عصري جديد مختلف، ستندهشون عندما تعلمون أن سيد قطب- في كتابه "ظلال القرآن"- هو الوحيد الذي فسر القرآن تفسيرا جديدا عما قبله من ألف عام"، مشيراً إلى أن تفسير "قطب" ظلامي وإرهابي رهيب، مؤكداً أن تفسيراته متطرفة بشكل لا حد له.