رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

كيف دفعت إسرائيل فاتورة الصراع في الشرق الأوسط

افيجدور ليبرمان
افيجدور ليبرمان

أظهر تقرير مالي عن الميزانية لشهر مارس العام الحالي، نشرته وسائل إعلام إسرائيلية اليوم، ارتفاع نفقات المؤسسة الأمنية منذ بداية السنة إلى 17.1 مليار شيكل، وأرجع التقرير جزء من ذلك الارتفاع إلى تغير طريقة تسجيل نفقات وزارة الأمن، حيث يتم تسجيل الدعم الأمريكي على الفور –خلاف ما كان موجود سابقًا.

ولفت التقرير إلى أنه رغم ذلك إلا أن الزيادة كبيرة، وفيما يلي ترصد "الدستور" أسباب ذلك الارتفاع:

أنفاق غزة
قرر وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي افيجدور ليبرمان، تخصيص موازنة لبناء جدار تحت الأرض على طول حدود قطاع غزة، لتشكيل عائق أمام الأنفاق. وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأنه سيتكلف نحو 3.34 مليار شيكل.

سيكون المشروع بطول 64 كيلو على طول الحدود، ويطلق عليه في الأوساط الإسرائيلية "الجدار الذكي"، ويشمل إقامة جدار تحت الأرض وبه وسائل تكنولوجيه ومجسات لكشف الأنفاق.

الهجمات الصاروخية
صرّح الجنرال الأميركي ديفيد بيركينز في ندوة عسكرية للجيش الأميركي حول استخدام صواريخ منظومة الباتريوت ضد الطائرات بدون طيار، أن ثمن الصاروخ الواحد 3,4 مليون دولار، وهو ما يعد تكلفة اقتصادية كبيرة خصوصًا إن كان المستهدف منه طائرات بدون طيار من النوع الرخيص حيث يبلغ ثمن الواحدة منها 200 دولار.
وفي السياق ذاته، فإن تكلفة صاروخ حيتس الذي أطلقته إسرائيل لاعتراض الصواريخ السورية التي أطلقت على الطائرات التي أغارت عليها الشهر الماضي، أعلى من تكلفة صاروخ باتريوت، على الرغم من عدم إعطاء إسرائيل معلومات عن تكلفة الواحد منها.
فذكر تقارير إعلامية أن الهند تراجعت عن صفقة مع تل أبيب عام 2007، بسبب ارتفاع سعر ذلك الصاروخ مقارنة بالباتريوت، وحسب التقديرات فإن الواحد يبلغ سعره نحو 3,6 مليون دولار؛ أي أنّ إسرائيل دفعت ما يقارب 11 مليون دولار في 3 صواريخ.