رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

يونيسيف: زيادة تنفيذ أطفال بوكو حرام للتفجيرات الانتحارية

يونيسيف
يونيسيف

ذكرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسيف" اليوم الأربعاء أن استخدام متشددى جماعة بوكو حرام للأطفال كمفجرين انتحاريين زاد فى 2017.

وقالت المنظمة فى بيان أنه فى الدول التى تقاتل فيها بوكو حرام فى منطقة بحيرة تشاد، وهى نيجيريا والنيجر والكاميرون وتشاد، استخدمت الجماعة المسلحة 27 طفلا فى هجمات انتحارية فى الشهور الثلاثة الأولى من العام.

وأضافت المنظمة أنه كان هناك تسع حالات فى نفس الفترة من العام الماضي وأن 30 طفلا استخدموا لتنفيذ تفجيرات طوال عام 2016، وكان معظمهم فتيات.

وبدأ تمرد بوكو حرام قبل ثمانى سنوات دون علامة تذكر على نهايته وأودى بحياة ما يربو على 20 ألف شخص، وباتت الحركة معروفة على مستوى العالم بعد خطف أكثر من 200 فتاة من بلدة تشيبوك فى شمال شرق نيجيريا فى 2014. وصادف يوم الجمعة الماضى مرور ثلاث سنوات على تلك الواقعة.

وقالت مارى بيير بويريه المديرة الإقليمية ليونيسيف لغرب ووسط أفريقيا "هؤلاء الأطفال ضحايا لا جناة، إجبارهم أو خداعهم لارتكاب مثل هذه الأعمال المروعة غير مقبول."

وجاء فى تقرير ليونيسيف أن فتاة عمرها 16 عاما من تشاد فقدت ساقيها بعد تخديرها وإجبار بوكو حرام لها على المشاركة فى محاولة هجوم انتحاري على سوق مزدحم.

وعلى الرغم من نجاة الفتاة فإن أسرتها رفضت إعادتها إليها فى بادئ الأمر "خوفا من الوصمة".