رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«احترس من بوستاتك».. كيف يعمل «فيس بوك» في ظل قانون الطوارئ؟

صوره ارشيفيه
صوره ارشيفيه

أرغمت الأحداث الإرهابية في البلاد المسئولين على فرض قانون الطوارئ، للسيطرة على الإرهابيين والقبض عليهم وإحباط مخططاتهم الدامية، التي لا هدف لها سوى إسقاط الدولة المصرية وإحداث الفُرقة بين مسلميها ومسيحييها.

وأكد رئيس مجلس النواب الدكتور علي عبد العال، أن موقعي «فيس بوك» و«يوتيوب» سيخضعان لمراقبة مكثفة في ظل قانون الطوارئ.

«مراقبة الفيس بوك»
يفرض قانون الطوارئ على المسئولين مراقبة وسائل التواصل الاجتماعي كافة، وبشكل خاص موقع «فيس بوك»، الذي يُعد الأكثر استخدامًا من قِبل المصريين، لذا فإن تصريحات رئيس مجلس النواب الدكتور علي عبد العال بشأن مراقبة موقع «فيس بوك» للقبض على النشطاء الذين يتحدثون في أمور سياسية، تؤكد أن مراقبة «الفيس بوك» ستكون على رأس أولويات الحكومة.

«منع أي منشورات سياسية»
المنشورات السياسية المحرضة ضد نظام الحكم، أو الحكومة، أو المسئولين في الدولة، ستخضع للمراقبة من قِبل الدولة، فقد تتسبب هذه المنشورات في إحداث غضب بين فئات الشعب، أو تجمع في منطقة ما تثير الشغب، لذا فإن قانون الطوارئ سيعمل على تقليل المنشورات السياسية المناهضة للحكومة، وللقانون أيضًا.

«السيطرة على محدثي الفتنة»
يهدف قانون الطوارئ إلى السيطرة على محدثي الفتن عن طريق وسائل التواصل الاجتماعي، حيث أشار رئيس مجلس النواب إلى أن هناك من يروّجون للفتن على «الفيس بوك»، لإحداث فتنة بين قطبي الأمة المسلمين والمسيحيين، كما أكد أن هناك أشخاصا هنأوا بعضهم البعض عقب تفجيري طنطا والإسكندرية.

«ضبط المتشددين فكريًا»
لا شك أن هناك أشخاصا تُحرض على العنف تجاه ذوي الديانات الأخرى، وتتهمهم بالكفر، وهناك صفحات كثيرة على مواقع التواصل الاجتماعي تروّج للفكر المتشدد، لذا فإن قانون الطوارئ سيفرض رقابة صارمة على المتشددين فكريًا، والتكفيريين.

«القبض على المتواصلين مع الجماعات الإرهابية»
يتخذ بعض المؤيدين للفكر الإرهابي من وسائل التواصل الاجتماعي منبرًا لهم للتواصل مع الجماعات الإرهابية وتجنيدهم للعمل ضد مصلحة البلاد، والمشاركة في التفجيرات بالبلاد، لذا فإن قانون الطوارئ سيضيق الخناق على نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي الذين يرغبون في العمل ضد مصلحة البلاد.