من "إكسر كلابش" لـ"تحت الأرض".. صفحات على الـ"فيس" لهدم البلد

تنطلق صفحات غريبة كل يوم عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" تسمح لأي شخص أن يفعل أي شيءـ دون حسيب أو رقيب، تثير في أوقات كثيرة، جدلًا واسعًا، وربما يصل الأمر إلى إضرارها بالأمن القومي ومصالح البلاد.

وآخر هذه الصفحات، "تحت الأرض"، التي شغلت عددًا كبيرًا من المواطنين خلال الأيام القليلة الماضية، خاصة بعد تورطها في نشر تحديثات لها تفيد تورطها في تفجيرات كنيستي طنطا والإسكندرية، وسبقها في هذا الأمر، عدة صفحات أخرى دعت إلى أفكار غريبة تضر بالمواطنين.

"تحت الأرض"..

أثارت صفحة "تحت الأرض" جدلًا كبيرًا خلال الأيام القليلة الماضية، بسبب ما تنشره من أشياء غريبة عن مجتمعنا، ولكن ما زاد الأمر جدلًا، هو ما نشرته عن تفجير الكاتدرائية المرقسية بالإسكندرية قبل وقوعه أمس، عندما كتبت في منشور لها "ابدأ الإشارة، الخادم رقم 9، تحقير وتفجير، نراكم في الشمال على البحر المتوسط، أرض المدخل والمفترق الطرقي بينا وبينكم، صليب محروق، من النهر في بابل إلى نهر الشمال"، وبعد ساعات قليلة وقع انفجار الكنيسة.

وكشف مصدر قضائي، أن "قوات الأمن الوطني تمكنت من القبض على مدراء صفحة "تحت الأرض" بموقع فيسبوك، بعد إغلاقها بعدة ساعات، وإنشاء عدد من الصفحات الجديدة، لتضليل الرأي العام"، وذلك بعد إعلان مسئوليتها عن تفجيري طنطا والإسكندرية.

"انتحار جماعي"..

دشن أحد الأشخاص على موقع التواصل الاجتماعي في نوفمبر الماضي، "إيفينت" بعنوان "انتحار جماعي كمان أسبوع"، وحدد الداعون له يوم 11 نوفمبر للبدء فيه، على أن يستمر حتى يوم 13 نوفمبر.

وتحدثت الدعوة عن ارتفاع الأسعار بعد قرار تعويم الجنيه، وعلى الرغم من اتخاذ الصفحة طابعا ساخرًا؛ إلا أن مباحث الإنترنت لاحقت أصحاب الدعوة للقبض عليهم، لنشرهم أخبارًا وأفكارًا تضر بالأمن القومي والمواطنين، وتعمل على نشر المناخ التشاؤمي في المجتمع.

"إكسر كلابش"..

"إكسر كلابش" صفحة أخرى أثارت جدلًا كبيرًا بعد أن دعت للإفراج عن الإخوان.

وفي أبريل الماضي، ألقت قوات الأمن القبض على نجل مدير مدارس بالإسكندرية؛ لاتهامه بإدارة الصفحة، وكتابة منشورات وعرض صور وأسماء لقضاة وضباط شرطة؛ لتحريض الرأي العام ضدهم وضد مؤسسات الدولة لإسقاط النظام.