رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

رغم اعتراف "أوزبكي".. الـ "ديلي ميل": المتورط بحادث ستوكهولم ما زال طليقا

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

تناقلت عدة تقارير غربية، حادث الدهس الإرهابي في ستوكهولم، الذي وقع أمس الجمعة، واسفر عن مقتل أربعة أشخاص وإصابة نحو 15 آخرين.

وذكرت صحيفة الـ "ديلي ميل" البريطانية، أن الشرطة السويدية ألقت القبض على مرتكب حادث الدهس بعد مطاردة عالية السرعة، مضيفة انه تم الكشف عنه وهو رجل أوزبكي الاصل يبلغ من العمر 39 عاما.

وأضافت: "وعند الاعتقال؛ وجدت الشرطة بعض الجروح على جسده، وبقايا الزجاج المحطم على ملابسه"، لافتة إلى أنه تم القبض عليه بعد ساعات من الحادث.

ووفقا للتقرير فإنه تم القبض عليه في مدينة ميرستا شمال ستوكهولم.

واكدت النيابة العامة السويدية ان الجريمة ارهابية، وأوضحت كارين روساندر المتحدثة باسم النيابة، أن القبض على مرتكب الحادث؛ جاء بعد نشر صور للمشتبه به.

ايضا القت الشرطة السويدية على مشتبه به اخر في حي هيولستا بـ "ستوكهولم" رغم انها لم تصرح بانه ضمن مرتكبي الحادث، فيما اعلنت الشرطة السويدية ان المشتبه به الرئيسي لا يزال حرا ولم يتم القبض عليه حتى الان.

واشارت الديلي ميل الى ان الشرطة السويدية عثرت على متفجرات في الشاحنة التي تم ارتكاب الحادث بها وهي بدائية الصنع، واعترف الرجل الاوزبكي بارتكابه الحادث.

أما صحيفة اكسبرسن السويدية، فذكرت انه تم اعتقال شخص آخر فى الساعة 11 مساء الليلة الماضية بضاحية هجولستا فى ستكهولم.

وأوضح المصور جاين أككسون- الذي شهد الاعتقال في هجولستا- انه كانت هناك حوالي 15 سيارة شرطة في مكان الحادث، بالإضافة إلى فريق "سوات" المتخصص في مكافحة الإرهاب، وكلاب بوليسية.

ووفقا للتقرير، فإنه وعلى مدى عقود كانت الطريقة السويدية للسياسة هي اعادة توزيع الثروات العادلة، وهي دولة ذات رفاهية ومزايا سخية وسياسة ليبرالية للهجرة.

ولفت التقرير إلى أن السويد، كانت نموذجا يحتذى به بالنسبة للبلدان الأخرى، وكان السياسيون يصفونها بأنها المكان الأكثر أمانا على الأرض، ولكنها تعاني الان من الهجمات الارهابية.

وجاءت عمليات القتل- التى وقعت أمس- بعد شهرين من سخرية الرئيس الامريكى دونالد ترامب من دول لم تشهد هجمات إرهابية مثل السويد، وأنها ستكون في مهب الارهاب اذا لم تتوقف عن قبول اللاجئين والمهاجرين.