تقرير: روسيا تستخدم قنابل ليزر جديدة وبريطانيا تشارك فى هجوم سد الفرات

يستخدم الجيش الروسي قنابل مطورة تزن 1500 كيلو جرام، يتم توجيهها عن طريق الليزر، ضد الإرهابيين.

وتتصف هذه القنابل بدقة إصابة عالية جدا، حسب صور التقطت حديثا للطائرات الروسية فى سوريا، حسبما أفادت وكالة سبوتنيك الروسية.

ويظهر على صورة القاذفة الإستراتيجية "سو-34"، قنبلتان من نوع "كاب-1500 ل" تتموضعان تحت جناحى الطائرة، وتستطيع الطائرة حمل المزيد من هذه القنابل عند الضرورة.

وتعتبر من أفضل القنابل من ناحية دقة الإصابة، ويرجح أنه يتم استخدام هذه القنابل ضد الإرهابيين فى ريف حماة.

وتُستخدم هذه القنابل لتدمير الأهداف المتنوعة، مثل الأنفاق ومقرات القيادة، وقنبلة بهذا الوزن 1500 كيلو جرام وطول يبلغ 4.4 مترا تستطيع اختراق حاجز أسمنتى عرضه 3 أمتار، أو 20 متر من الأتربة، والارتفاع اللازم لرمي هذه القنبلة يصل حتى 8 كم، ونسبة الخطأ فيها لا تتعدى الأربعة أمتار.

بريطانيا تشارك في عملية الفرات
كشف تقرير بصحيفة الصن البريطانية، أمس عن مشاركة القوات الجوية البريطانية الخاصة إلى جانب قوات أمريكية مع القوات الكردية المعروفة بسوريا الديمقراطية في عملية السيطرة على سد الفرات ومطار الطبقة في سوريا.

واشار التقرير إلى أن القوات البريطانية الخاصة أجرت عملية ناجحة داخل الأراضي الواقعة في قبضة داعش للسيطرة على سد الطبقة والقاعدة الجوية مطار الطبقة.

وعلى الصعيد الدولي، حذر وزير الخارجية الفرنسي جان مارك إيرولت، أمس، من الوقوع في فخ الشروط المسبقة التي تعرقل المسار التفاوضي السوري.

وجاءت تصريحات أيرولت بعد وصوله إلى لوكسمبورغ للمشاركة في اجتماع لوزراء خارجية الاتحاد الأوروبي.

وقال إيروليت فى تصريحات للعربية، أن الربط بين إطلاق المرحلة الانتقالية وبين رحيل بشار الأسد قد يفشل المفاوضات.

وشدد على أنه في النهاية وعندما يتعلق الأمر ببناء سوريا المستقبل التي يتم إعادة بنائها وتحتضن اللاجئين الذين فروا منها فإن فرنسا لا تتصور إطلاقا أن تظل سوريا تحت قيادة بشار الأسد الذي يتحمل مسؤولية الوضع الراهن حيث سقط أكثر من 300 ألف قتيل ودخل السجون الآلاف فضلاً عن التعذيب وكل الدمار الذي حدث.

وأشار إيروليت إلى أن الهدف الرئيسي هو إطلاق مرحلة الانتقال السياسي التي تشمل تعديل الدستور وتنظيم الانتخابات ويجب أن تكون هذه المرحلة ملموسة وذات مصداقية.

داعش يهاجم الأكراد
شن تنظيم داعش الإرهابى، أمس، هجمات على الأكراد بمحيط مطار الطبقة العسكرى بريف الرقة الغربي شمالي شرقي سوريا، واستخدم في بعضها طائرات مسيرة مزودة بقنابل مما أسفر عن خسائر في صفوفها فى محاولة للسيطرة عليه مرة أخرى.

ونشر تنظيم داعش مجموعة من الصور التى استهدفت آليات وأفراد في موقع يعتقد أنه على ضفاف نهر الفرات بجوار سد الفرات القريب من مدينة الطبقة، والتى أسفرت عن مقتل أربعة أفراد من القوات الكردية.

يذكر أن القوات الكردية المعروف بإسم سوريا الديمقراطية سيطرت مؤخرا على الطرف الشمالي من السد بدعم من التحالف الدولي ضمن عملية غضب الفرات المستمرة منذ نوفمبر الماضي والرامية لاستعادة مدينة الرقة من داعش.