رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

سقوط 15 مشتبهًا في «تفجير الغربية».. ومدير الأمن: كشف المنفذين قريبًا

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

قالت مصادر بوزارة الداخلية إن قطاعات الأمن اتخذت عددًا من التدابير الاحترازية، بعد الانفجار الذى وقع بمحيط مركز تدريب تابع لقوات الشرطة بمدينة طنطا، وأسفر عن استشهاد أمين شرطة، وإصابة 15 آخرين، أمس الأول السبت.

وأضافت المصادر ، أن وزير الداخلية كلف اللواء محمود الشعراوى، مساعده للأمن الوطنى، واللواء جمال عبدالبارى، مساعده لقطاع مصلحة الأمن العام، بوضع خطة أمنية عالية المستوى، لكشف غموض الحادث، وسرعة التعامل مع الخلايا النشطة ممن يطلقون على أنفسهم «لواء الثورة» و«حركة حسم» التابعتين لجماعة الإخوان الإرهابية، مع رفع حالة الطوارئ القصوى فى منطقة الدلتا.

كما أصدر وزير الداخلية توجيهات بتشديد الرقابة على الأكمنة والمنافذ، فى المحافظات القريبة والملاصقة حدودها لمحافظة الغربية، مع توسيع دوائر الاشتباه، وزيادة عمليات فحص المترددين عبر تلك الأكمنة.

وكشفت المصادر أن أجهزة الأمن ألقت القبض على 15 من المشتبه فيهم، بينهم 3 أشقاء كانوا فى موقع الانفجار.

وقال اللواء حسام خليفة، مدير أمن الغربية، إن أجهزة الأمن توصلت لمعلومات مهمة بشأن منفذى الحادث، سيتم الإعلان عنها فى القريب العاجل حفاظًا على سلامة إجراءات الضبط، كما أكد أنه تم نشر عدد من الكمائن بمداخل ومخارج المدن لضبط المشتبه فيهم، وتضييق الخناق على المتهمين.

من ناحية أخرى، ذكر مصدر أمنى أن العبوة الناسفة يبلغ وزنها 4 كيلو جرامات، ووُضعت أسفل كرسى الدراجة النارية التى أحدثت موجة انفجارية كبيرة وقت خروج عدد كبير من أمناء الشرطة أثناء حصولهم على دورة تدريبية، مشيرًا إلى أن التحقيقات تسير فى عدة اتجاهات، خاصة أن مركز تدريب الشرطة لا توجد به كاميرات مراقبة، بالرغم من أن اللواء حسام خليفة، مدير أمن الغربية، أصدر تعليمات مشددة بوضع كاميرات مراقبة على جميع المواقع الشرطية.

فى السياق ذاته، شيع أهالى قرية دقرن التابعة لمركز كفرالزيات بمحافظة الغربية، جنازة شهيد الشرطة محمد أمين، فى جنازة عسكرية بحضور اللواء حسام خليفة، مدير أمن الغربية، واللواء أحمد ضيف صقر، محافظ الغربية، بينما طالب الأهالى بسرعة ضبط المتهمين، وإطلاق اسم الشهيد على مدرسة بالقرية.

من جهته، طالب اللواء عبد الله الوتيدى، مساعد وزير الداخلية الأسبق، بتطوير الخطط الأمنية فى ضوء المتغيرات التى تطرأ على الخريطة الإرهابية، والوضع فى الاعتبار أى احتمالية لتسلل بعض العناصر المتطرفة نتيجة تضييق الخناق عليهم فى سيناء لتنفيذ خططهم بالقاهرة وباقى المحافظات.

ودعا الأجهزة الأمنية تنشيط عمليات الفحص الدقيق على الأكمنة الحدودية على مداخل ومخارج سيناء، والتحقق من كل العناصر العابرة ، من مركبات وأشخاص، وسيارت نقل المواد الغذائية وما شابه.

وشدد على ضرورة تأمين الأكمنة الحدودية بين المحافظات، من حيث توزيع القوات بأسلوب محترف ومنظم، وانتشارهم على الأماكن العالية المطلة على الكمين، مع زيادة الحواحز المسمارية والصددات الحديدية.