«ملك المغرب» يتسلم الصيغة النهائية لتشكيل الحكومة

يستعد القصر الملكي المغربي لمراجعة الصيغة النهائية لهيكلة حكومة سعدالدين العثماني، التي اتفق بشأنها ستة من قادة الأحزاب السياسية؛ لأجل إبعاد شبح منطق الغنيمة في توزيع الحقائب الوزارية، والارتكاز على فكرة تشكيل الأقطاب القطاعية لتحقيق النجاح في عمل الحكومة، التي غابت عن المجتمع المغربى أكثر من خمسة أشهر.

وقالت صحيفة "الصباح" المغربية، اليوم السبت: "إن العثماني قدم الصيغة النهائية للهيكلة الحكومية إلى الديوان الملكي؛ لمراجعتها وإدخال التعديلات التي يراها مستشارو الملك مناسبة، وذلك بناء على ما جاء في خطاب الملك، الذي أكد أنه لن يسمح بأن يخضع تشكيل الحكومة لرغبات الأحزاب وكأنها غنيمة انتخابية".

وأوضح الملك، حسب الصحيفة " للحكومة برنامج واضح، وأولويات محددة للقضايا الداخلية والخارجية، على رأسها إفريقيا، والحكومة هي كفاءات مؤهلة"، متعهدا بالحرص على تشكيل الحكومة وفقا لمنهجية صارمة، إذ لن يتسامح مع أي محاولة للخروج عنها".

واتفق العثماني مع قادة الأحزاب المشاركة في حكومته، على هندسة حكومية مشكلة من 35 حقيبة، مُوزعة بين 17 وزيرا، و3 وزراء منتدبين، و10 كتاب دولة، و5 وزراء سيادة.