رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

"المؤبد" لعاطل قتل شريكه فى كرداسة

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

قضت محكمة جنايات الجيزة، بمعاقبة عاطل، بالسجن المؤبد، بعد توجيه له تهمة القتل العمد، وحيازة أسلحة نارية دون ترخيص، وفي غير الأحوال المصرح بها.

صدر القرار برئاسة المستشار فرغلي محمد مخلوف، وعضوية المستشارين عبدالله عبد الكريم، وفيق مكاوي، هشام عبدالظاهر، وأمانة سر رفاعي فهمي، وحسام كمال.

ونسبت النيابة العامة للمتهم " حسين السيد إبراهيم حجازى " 36 عاما، تهمة قتل المجني عليه "إمام يحيى عبد العزيز" عمدا مع سبق الإصرار والترصد، بأن بيَّت النية وعقد العزم على قتله؛ لسابق خلاف مادي بينهما، وأعد لذلك سلاحا ناريا "فرد روسي الصنع" واختار اللحظة الحاسمة حتي حضر المجني عليه بنفسه لمقابلته؛ فافتعل معه مشادة كلامية تطورت إلى مشاجرة، فأخرج سلاحه النارى وأطلق منه عيارا ناريا صوب رأسه قاصدًا قتله فأحدث إصابته.. بالإضافة إلى إحراز سلاح ناري وذخيرة من نفس نوع السلاح.

وأضافت التحقيقات، أن المتهم كان شريك المجني عليه وحدثت بينهما مشاكل وقرر المتهم الانتقام من المجني عليه فطلب منه الحضور إلى منزله للذهاب إلى العمل سويا، وبمجرد وصوله إلى منزل المتهم؛ طلب الأخير بدوره من زوجته الذهاب إلى خالتها لمساعدتها، وبعدها أدخل المجني عليه لصالة الشقة وأجلسه على إحدي الوسادات ثم دخل إلى غرفة نومه، وأحضر سلاحه النارى وافتعل معه مشادة كلامية، بعدها طعنه المجني عليه فى شرف زوجته، وقرر النهوض والخروج من مسكنه إلا أن المتهم باغته ووجه سلاحه صوب رأسه وأطلق الرصاص عليه، وبعدها استعان بآخرين وأحضر دراجة نارية وحمله بعدما لفَّه بـ "بطانية" وألقاه بالقرب من الترعة العمومية.

وشهدت رشا كمال محمد 26 عاما، زوجة المتهم " بأن الاثنين  كان بينهما خلافات مالية سابقة، وأكد لها زوجها أنه سيقوم بالتعدي على المجني وقتله، فعارضته وهددته بطلب الطلاق منه، وفى صباح يوم الحادث وحال عودتها لدى أقاربها؛ أبصرت المتهم حال قيامه بوضع جثة المجني عليه داخل برميل حديدى ومحاولة إخفائها وبجواره سلاح نارى، والمكان مطلخ بالدماء فأغشي عليها وعندما أفاقت هددها المتهم بالقتل فى حال إخبار أحد.

وبسؤال عبير يحيى عبدالعزيز، 29 عاما شقيقة المجني عليه؛ أكدت أنه "يوم الواقعة اتصل شقيقها بالمتهم الساعة 8 الصبح وقال له عندنا شغل برة، فرد عليه المتهم قائلا " تعالى خدني من البيت لأن رجلي تعبانة " فذهب إليه وفى نفس اليوم حاولنا الاتصال بشقيقى "المجني على" لقضاء بعض الاحتياجات؛ فكان هاتفه المحمول مغلقا، وعلى آخر اليوم حضر المتهم وأخبرنا بأن شقيقى يعمل فى الشيخ زايد مع مهندس وهاتفه معطل وكثرة العمل دفعته إلى المبيت هناك وفور الانتهاء منه سيعود".

وتابعت: "مرت 4 أيام على غيابه ولم يعد فشعرنا بالقلق وفوجئنا بالمتهم يخبرنا بأنه تم العثور على جثة شقيقى مقتولا وملقي بالقرب من الترعة العمومية، وتم إبلاغ الجهات الأمنية وتحرير محضر جنايات مركز كرداسة.