رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

تفاصيل قصتين حب في حياة العندليب الراحل

العندليب الراحل
العندليب الراحل

تمتع العندليب الراحل عبدالحليم حافظ بعذوبة الصوت، كما تمتع أيضا بعذوبة القلب والحب، وكان فريدا في علاقاته العاطفية، ويرفض الخيانة.

عاش العندليب قصتين حب، الأولى لفتاة من أسرة أرستقراطية تعيش في حي الزمالك وجدها "باشا"، وكانت مطلقة ولديها طفلين، ورفضت أسرتها ارتباطهم أكثر من مرة، وبرغم الضغوط التي مارسها حليم على جدها من أجل الارتباط بعد طلاقها، إلا أن جدها رفض ذلك تماما، وأصر على عودتها لزوجها الأول.

أصيبت حبيبته بضغوط نفسية، وسافرت للعلاج في لندن، وعندما اكتشفت أسرتها أن حالتها تتدهور ولا أمل في العلاج، تواصل جدها مع العندليب عبدالحليم حافظ، وطلب منه زيارتها في المستشفى المقيمة بها في لندن، وهو ما فعله حليم وحصلت منه على وعد بعدم الزواج من غيرها بعد وفاتها، وتوفيت عام 1960، وأهدته "دبلة" احتفظ بها مدى حياته، وانضمت لمقتنياته التي احتفظت بها أسرته حتى اليوم.

أما قصة الحب الثانية في حياة العندليب، وهي الأشهر كانت مع السندريلا الراحلة سعاد حسني، التي كانت قلقة من فكرة تذكره الدائم لحبه الأول، حتى أنها صارحته ذات مرة، وقالت له "انت بتحبني علشان تنسى حبك الأول، لأنه حب نضيف ما فيهوش أي حاجة"، وظل حليم رافضا لفكرة الزواج من سعاد بسبب رفضه لعملها في الفن، وهو السبب الرئيس في عدم زواجهما، برغم قصة الحب التي ربطتهما.