"الديلى ميل" تكشف الحياة السرية لمنفذ هجوم لندن

كشفت صحيفة "الديلي ميل" البريطانية، النقاب عن الحياة السرية لخالد مسعود، منفذ هجوم لندن، الذي أودى بحياة أربعة بينهم شرطي قرب البرلمان البريطاني.

وقالت الصحيفة، إن الابنة الصغرى لمهاجم وستمنستر، تيجان هارفى صاحبة الـ18 عامًا، حاربت أفكار أبيها الجهادية، وعارضت التخلي عن نمط حياتها الغربية، ورفضت ارتداء الحجاب وأسلوب حياة والدها الصارم.

لكن في الوقت الذي كافحت فيه تيجان مطالب أبيها، اختارت شقيقتها الأكبر أندي 24 عامًا، طريقًا مختلفًا، ورضخت لإرادة والدها لتتحول إلى الإسلام، وترتدي الحجاب وفقًا لصحيفة "صنداي تايمز".

وذكرت، أن زوجة مسعود سيدة أعمال ناجحة، انتقلت إلى منزلها الذي يقدر بقيمة 700 ألف جنيه إسترليني في قرية بالقرب من شرق مقاطعة ساسكس، وكان مسعود مديرًا لأعمالها.

يُذكر، أن منفذ الهجوم الذي اعتنق الإسلام قُتل بالرصاص في هجوم الأربعاء الماضي، بعد دهس مجموعة من المارة بسيارته، ثم حاول اقتحام مبنى البرلمان وسط لندن.

وأعلن تنظيم داعش، عن مسئوليته عن الهجوم، ومنذ ذلك الحين ركزت تحقيقات الشرطة على ما إذا كان مسعود له شركاء.