رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

متظاهرو أسيوط يرفعون صورة الشيخ عماد عفت


خرج المئات من النشطاء السياسيين، وأعضاء الحركات الثورية الليبرالية والشيوعية من بينها ٦ إبريل بجبهتيها، والحركة الشعبية الديمقراطية وأحزاب المصري الديمقراطي والمصريين الأحرار، والناصري والتجمع، في تظاهرة حاشدة بميدان المجذوب عقب صلاة الجمعة، رفعوا خلالها لافتات تندد بجماعة الإخوان المسلمين وحكومتها ومرشدها.

وردد المحتجون، هتافات تطالب بإسقاط حكم المرشد منها: "الشعب يريد إسقاط النظام"، "اكتب على حيطة الزنزانة حكم المرشد عار وخيانة، اقفل على حرية الباب مرشد عار ورئيس كداب"، "أيوه  بنهتف ضد المرشد يسقط يسقط حكم المرشد، مرسي بيه يا مرسي بيه الأسعار بتغلى ليه، آه يا حكومة الإخوان الفساد عندكم إدمان، الإخوان والسلفيون هم دول تجار الدين".

واستعرض النشطاء السياسيون، صورًا لشهداء الثورة من بينهم الصحفي الحسيني أبو ضيف والشيخ عماد عفت.

طافت التظاهرة الشوارع والميادين الرئيسية، وهم يطالبون بإسقاط الرئيس مرسي، وانضم إلى التظاهرة عدد كبير من مصابي الثورة وأهالي الشهداء.

فيما اختفى التواجد الشرطي تمامًا، في الشارع الأسيوطي منذ الصباح الباكر، وتركت الشرطة الشوارع واكتفت بتأمين سجن أسيوط العمومي ومديرية الأمن وديوان عام المحافظة.

وقال اللواء يونس الجاحر -مساعد الوزير للأمن العام بمنطقة وسط الصعيد- "إن مديرية أمن أسيوط  فرضت تشكيلات أمنية أمام المنشآت العامة والمقار الحزبية، والبنوك والمؤسسات الحكومية، خلال مسيرات اليوم الجمعة في الذكرى الثانية لثورة ٢٥يناير".

لافتًا، أنه تم التنسيق مع المسئولين بديوان عام محافظة أسيوط، ومديريات الخدمات، وتم عمل غرفة عمليات مركزية بمبنى المحافظة وجميع المراكز، لمتابعة رصد تحركات المسيرات والمظاهرات التي خرجت اليوم بجميع مراكز المحافظة، للمطالبة بتحقيق أهداف الثورة ورافعين شعار "الشعب يريد إسقاط النظام".

وأضاف اللواء أبو القاسم أبوضيف -مدير أمن أسيوط- أنه تم عقد لقاءات مع ممثلين لجميع القوى السياسية والأحزاب وصولاً لاتفاق أن الاختلاف فى الرأي لا يفسد للود قضية، وأن الجميع يعيش تحت وطن واحد والوطن ملكًا للجميع.

وحذر في حالة الخروج عن الشرعية، سوف يتم التصدي بكل الحزم حفاظًا على أمن وسلامة المواطنين، مؤكدًا أن المديرية على كافة استعداداتها الأمنية، للتصدي لأي محاولة قد تؤدي إلى زعزعة أمن المواطن، أو تخريب للمنشآت.

مضيفًا، أنه تم وضع خطة للتأمين تستهدف نشر الوجود الأمن في جميع مراكز وقرى المحافظة، وأمام المنشآت الحيوية والمقار الحزبية، وكذلك سيتم عمل أطواف أمنية وسيارات متجولة لملاحظة الحالة الأمنية وعدم إتاحة الفرصة أمام البلطجية لتهييج الأوضاع، وحتى نفوت عليهم فرصة ممارسة نشاطهم الإجرامي.

كما سيتم، تأمين المقار الحزبية لمنع إشعال النيران بها، كما حدث خلال الفترة الماضية بالمحافظات الأخرى، خاصة وأن هذه المقار تقع داخل الكتلة السكنية، وإحراقها يمكن أن يطول منازل ومحال المواطنين الأبرياء.